كورونا اليوم: أهمية تطعيم الأطفال فوق 12 عاما.. ونتائج مخيبة لأقراص فايزر
كتب – سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
أهمية تطعيم الأطفال فوق 12 عاما
قالت وزارة الصحة والسكان إن لقاح كورونا مسموح به للأطفال من سن 12 إلي 18 عاما وأضافت أنه آمن وفعال ويقوى المناعة في مواجهة الفيروس وهو ما يوفر الحماية الكاملة .
وناشدت وزارة الصحة والسكان، المواطنين بالتسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة لتلقي لقاحات فيروس كورونا، والتي تساهم في حماية كافة أفراد الأسرة من الإصابات الشديدة بفيروس كورونا ومتحوراته، مؤكدة أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، وذلك في إطار حرص الوزارة على الصحة العامة للمواطنين وعلى مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.
نتائج مخيبة لأقراص فايزر لمنع الإصابة بفيروس كورونا
قالت شركة فايزر إن تجربة كبيرة خلصت إلى أن أقراصها باكسلوفيد المضادة لكوفيد-19 لم تثبت فعالية في وقاية الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب بالفيروس من الإصابة بالمرض.
وضمت التجربة ثلاثة آلاف من البالغين الذين كانوا مخالطين لشخص مصاب بأعراض كوفيد-19 في نفس المنزل وأثبت الاختبارات إصابته به، وتم إعطاء هؤلاء الأشخاص إما باكسلوفيد لمدة خمسة أو عشرة أيام أو دواء وهمي، وثبت أن من أخذوا الدواء لمدة خمسة أيام كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 32 في المئة من مجموعة الدواء الوهمي، وارتفع ذلك إلى 37 في المئة بعد تناول باكسلوفيد لمدة عشرة أيام، ولكن هذه النتائج لم تكن ذات دلالة إحصائية ومن ثم ربما كانت بسبب الصدفة، وفقا لسكاي نيوز.
فاوتشي: جائحة كورونا لم تنته.. ويصعب الوصول لمناعة القطيع
أعلن مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أن من المتوقع أن يصبح لدى العلماء ومسؤولي الصحة بحلول هذا الصيف فكرة أفضل عن نوع الجرعة التنشيطية اللازمة لمواجهة المرحلة التالية من جائحة فيروس كورونا وموعد إعطاء هذه الجرعة.
وأضاف أن المعاهد الوطنية للصحة في أميركا تجري دراسات سريرية لتحديد ما إذا كان يجب أن تكون الجرعة التنشيطية التالية لكوفيد-19 محددة لسلالة معينة من فيروس كورونا أو استهدافها معالجة أكثر من سلالة واحدة قبل موسم الخريف، وأوضح أنه "سيكون من الصعب جدا وصول سكان الولايات إلى مناعة القطيع الكلاسيكية ضد هذا الفيروس بسبب عدة عوامل. ومن بين هذه العوامل قدرة الفيروس على التطور والتحول إلى سلالات متنوعة مما يقلل الحصانة من العدوى واللقاحات وحركة مكافحة اللقاحات التي منعت الملايين من الناس من السعي للتطعيم"، وفقا للعربية.
كذلك استبعد أن تقضي الولايات المتحدة على كوفيد-19 "ولكن يجب أن تسعى جاهدة للسيطرة على الفيروس والخروج من مرحلة الوباء الحاد"، لافتا "عندما قلت إننا لم نعد في تلك المرحلة الحادة فإن هذا لا يعني أن الجائحة انتهت. الأمر بأي حال من الأحوال. ما زلنا نواجه جائحة عالمية".
لمتابعة أحدث تطورات كورونا ومعرفة كل ما هو جديد عن الفيرس.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: