لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

ماذا بعد أوميكرون.. هل تشهد مصر متحورات جديدة بعد عامين من كورونا؟

01:15 م الأربعاء 09 مارس 2022

صورة تعبيرية

كتب – سيد متولي

من الأعراض الجسدية إلى الإرهاق العقلي، أثر فيروس كورونا على الجميع بطريقة أو بأخرى، ولكن عندما يتعلق الأمر بمتحور أوميكرون، فإن معدل انتشار الفيروس في ازدياد.

ويبقى السؤال هل تشهد مصر متحورات جديدة بعد مرور عامين من ظهور فيروس كورونا؟.. هذا ما يكشفه الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

يقول بدران: متحورات فيروس كورونا لن تتوقف، موجات العدوى بفيروس كورونا أصبحت تتداخل فيما بينها وقلت المسافات الزمنية التي تفصل بينها، فيروس الكورونا مولع بإنتاج المتحورات الجديدة".

ويضيف: "نتوقع متحور جديداً كل أسبوعين بحسب المستجدات العالمية الحالية، متغيرات فيروس كورونا مصدر قلق كبير للصحة العالمية، فلقد ارتبطت الطفرات التي لوحظت في المتغيرات المثيرة للاهتمام أو المتغيرات المثيرة للقلق، بالآتي:

1- سرعة الانتشار

2- زيادة القدرةعلى الانتقال

3- انخفاض فعالية الأجسام المضادة المناعية

4- انخفاض معادلة الأجسام المضادة المناعية

ويتابع: "فيروس كورونا نشط بطبعه ومولع بالطفرات، معظم الطفرات الملحوظة متعادلة ولا تؤثر على النمط الظاهري للفيروس؛ ومع ذلك، فإن الطفرات التي تحدث في المناطق المناعية للفيروس أي أهداف الخلايا البائية والخلايا التائية البشرية، قد تسمح للفيروس بتجنب الاستجابة المناعية التي تسببها العدوى السابقة، والأخطر".

ويشرح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: "المناعة المكتسبة من التطعيمات ، الخلايا التائية، وهي الخلايا التي ينتجها نخاع العظام هي خلايا الدم البيضاء التي تشكل جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة، فإن اللقاحات الجديدة تحفز الخلايا التائية لإيجاد الخلايا المصابة وتدميرها، وبالتالي منع تكاثر الفيروس والمرض، في الأشخاص المصابين بفيروس كورونا تستهدف الفيروس، وقد تساعد على التعافي، نجد بعض الأشخاص الذين لم يصابوا بفيروس كورونا لديهم هذه الدفاعات الخلوية للخلايا التائية، والتفسير أنهم على الأرجح أنهم اكتسبوا مناعة خلوية من عدوى سابقة بفيروسات تاجية أخرى تسبب نزلات البرد العادية، بعض الناس لديهم استجابات مناعية قوية بسبب الخلايا التائية، مما يبشر بتطوير مناعة وقائية طويلة الأمد نوعًا ما".

ويكمل: "أما الخلايا البائية ، هناك تجارب حالية على أكثر من 100 لقاح محتمل ضد فيروس كورونا تهدف لتطوير إثارة استجابة مناعية بتصنيع أجسام مضادة بواسطة خلايا مناعية أخرى هي الخلايا البائية، التي تصنع أجسامًا مضادةً مناعيةً ضد فيروس كورونا، تلتصق بالفيروس وتمنعه من دخول الخلايا، الخلايا التائية يمكن أن تساعد أيضًا في منع العدوى عن طريق تحفيز الخلايا التائية المساعدة التي تنشط الخلايا المناعية بشكل عام، وتنشيط الخلايا البائية لإنتاج أجسام مضادة، أما الخلايا التائية القاتلة هي نوع من الخلايا التائية يستهدف الخلايا المصابة وتدمرها، هذا وقد تبين أن 70% من المتعافين من عدوى كورونا لديهم الخلايا التائية التي بإمكانها قتل الفيروس، وأن 100% منهم لديهم خلايا تائية مساعدة قادرة على التعامل مع فيروس كورونا، لحسن الحظ ،هناك استجابة قوية للخلايا التائية ضد بروتين الشوكة (S)، الذي يستخدمه الفيروس للارتباط مع المستقبلات التي تعلو أسطح الخلايا البشرية وإصابتها، لذلك معظم اللقاحات التي يتم تجربتها حاليًا تستهدف حاليًا بروتين الشوكة".

ويكشف بدران: "تتراكم حالات الكورونا ثم تندفع بشكل كبير في موجة جديدة ليصل للذروة، ثم تنخفض مرة أخرى لكن قد لا يختفي الفيروس، ثم يرتفع مرة أخرى كل ثلاثة أو أربعة شهور، حتى لو انحسر الوباء سيتحول فيروس كورونا لفيروس موسمى، وقد يسبب أوبئة سنوية، وقد يسبب جائحة كل عدة سنوات مثل الإنفلونزا.

هناك عدة عوامل تسبب الزيادة في حالات الكورونا:

• زيادة البرودة.

• وانخفاض الرطوبة مما يساعد على نشاط الفيروسات التنفسية بشكل عام، وغياب التهوية.

• زيادة التجمعات العائلية بحثاً عن الدفء، حيث نجد الآن أن العدوى عائلية.

• التجمهر في الأسواق مما نشهده في رمضان والأعياد والمصايف

• انتشار متحورات فيروس كورونا خاصة "متحور أوميكرون" سريع العدوى، فائق الانتشار، الماهر في التخفي والهروب من المناعة سواء المكتسبة من العدوى السابقة أو التطعيم.

• عدم تلقى التطعيمات الواقية من فيروس كورونا.

• العدوى المزدوجة بفيروس الكورونا وفيروس تنفسى آخر كفيروس الإنفلونزا، أو بمتحورين مختلفين لفيروس الكورونا.

•الوضع ليس خطيراً، ومصر سيطرت على الفيروس المتمرد، كما أنها كبحت جماح فيروس كورونا المستجد، وتعاملت بحرفية راقية مع أزمة جائحة كورونا، وصدت بجسارة هجوم أربع موجات عاتية لفيروس كورونا، وقد تم تسجيل أقل معدلات للوفاة في الموجة الرابعة للفيروس، مقارنة بالموجات الثلاث السابقة.

• الموجة الخامسة ستكون أقل حدة في الأعراض

• الأعراض ستكون أبسط، وفي الغالب تتشابه مع نزلات البرد العادية، ولكن العدوى ستكون عائلية غالباً،

• القوة المرضية أقل

• حتى مع زيادة أعداد الإصابات وقلة الحاجة للدخول في المستشفيات، وقلة أعداد الوفيات.

• الوفيات الناتجة عن العدوى بفيروس كورونا ستنحصر في

1- الحالات التي لم تطعم

2- أو لم تكمل التطعيم،

3- أو التي تأخرت في العلاج،

4- والذين يعتمدون على وصفات الإنترنت غير العلمية،

5- والذين يعانون من أمراض مزمنة خطيرة

6- وإهمال العلاج

7- و أصحاب أمراض قلة المناعة.

8-المستهترين بالتدابير الوقائية .

ملف خاص| عامان على الجائحة.. كيف أثر فينا فيروس كورونا؟ (مُحدث)

لمتابعة أحدث تطورات كورونا ومعرفة كل ما هو جديد عن الفيرس.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان