متحور أوميكرون.. علامة جديدة عند الأطفال عليك معرفتها

كتب – سيد متولي

أكد خبراء في الولايات المتحدة، أن الأطفال الصغار الذين يعانون من الإصابة بمتحور أوميكرون لفيروس كورونا، يطورون أعراضًا محددة تشير عادةً إلى حالة أخرى.

ووفقا للخبراء، يبدو أن عددًا من الأطفال دون سن الخامسة الذين أصيبوا بالمتغير يعانون من سعال سيئ، وفقا لما ذكرته صحيفة thesun.

وأضاف الخبراء: "الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من السعال النباحي يمكن أن يكونوا مصابين بمتحور أوميكرون".

إنه نوع من السعال يرتبط عادةً بالخناق- والذي يبدو كضوضاء نباح قاسية.

هذا النوع من السعال ليس ضارًا بشكل عام، ولكنه مزعج لسماع الوالدين ويمكن أن يسبب القلق بشكل طبيعي.

ويأتي اكتشاف هذا العرض بعد سلسلة من الدراسات الإيجابية للغاية التي تظهر أن أوميكرون أكثر اعتدالًا من السلالات الأخرى، مع خطر دخول المستشفى بنسبة 50 إلى 70 في المائة أقل من متحور دلتا.

وقال الأطباء في الولايات المتحدة، إنه من المنطقي أن يتسبب أوميكرون في هذا النوع من السعال، لأن المتحور يستقر أعلى الجهاز التنفسي.

كانت السلالات السابقة من الفيروس تتجه إلى عمق أكبر في الرئتين، وهذا هو السبب في أنها تسبب مرضًا أكثر خطورة.

وقال الدكتور بادي كريش، خبير الأمراض المعدية للأطفال ومدير برنامج أبحاث اللقاحات في فاندربيلت الأمريكية: "المجاري الهوائية للأطفال الصغار ضيقة جدًا لدرجة أن انسدادها يتطلب التهابًا أقل بكثير، هذا هو السبب في أنه عندما يتنفس الصغار بهذه المجاري الهوائية الملتهبة، يمكن أن يتسبب ذلك بسهولة في التهيج وإثارة السعال النباحي".

وأضاف الدكتور كريش أنه وزملاؤه لاحظوا "أعراض تقديمية تشبه الخناق" لدى الأطفال الصغار المصابين بكوفيد، مضيفًا: "هناك هذا السعال النباحي المميز".

لكن خبيرًا آخر، الدكتورة إيمي إدواردز - التي لاحظت أيضًا زيادة في السعال الشبيه بالخناق لدى الأطفال المصابين بـ كوفيد، - وقالت إنه أقل قلقًا.

وأوضحت: "بصفتنا أطباء أطفال، فإن رؤية المزيد من الأطفال المصابين بالخناق والتهاب القصيبات أمر مطمئن، لأننا نتعامل مع هذه الحالات طوال حياتنا المهنية، قد يكون سماع الخناق مخيفًا، لكن هذا لا يعني وجود أي مشكلة في الرئتين، العلاج الرئيسي هو إبقاء الشعب الهوائية العلوية مفتوحة ونقية حتى يخف الالتهاب".

يُنظر إلى أوميكرون على نطاق واسع على أنه معتدل إلى حد ما بالمقارنة مع دلتا، ويسبب عمومًا مرضًا شبيهًا بالبرد، مع عدم رؤية البالغين للسعال في كثير من الأحيان.

لم يتم الإبلاغ عن الأعراض عند الأطفال بشكل جيد، ولكن من بين أهم العلامات التي لوحظت حتى الآن:

1. ارتفاع في درجة الحرارة

2. سعال جديد ومستمر - يعني السعال الشديد لمدة تزيد عن ساعة أو ثلاث نوبات سعال أو أكثر في غضون 24 ساعة

3. فقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق

4. التعب

5. احتقان أو سيلان الأنف

6. صداع

7. التهاب الحلق

8. فقدان الشهية

9. آلام الجسم