أعراض أوميكرون: علامة على فيروس كورونا قد تتفاقم بسبب الإجهاد

كتب – سيد متولي

نحن نعلم جيدًا أن عدوى كوفيد لا تقتصر فقط على الجهاز التنفسي، بل يؤدي إلى أعراض متنوعة قد تؤثر على أي جزء من جسمك، وتختفي بعض الأعراض في

غضون 15 يومًا، وربما يستمر البعض الآخر لفترة أطول.

لا توجد طريقة للتنبؤ بمن سيعاني من أعراض طويلة، لكن قد تتفاقم بعض الأعراض الطويلة لعدوى الفيروس التاجي بسبب الإجهاد، وفقا لموقع timesofindia.

يمكن أن تسوء الأعراض

الصداع، والإسهال، وضيق التنفس، هي بعض الأعراض التي تأخذ وقتا أطول والشائعة لفيروس كورونا، ويعاني منها معظم الناس، بصرف النظر عنها، هناك بعض العلامات الأخرى لا يشعر بها الجميع أو غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد، الدوخة هي إحدى تلك العلامات التي تحدث في حالات نادرة ولكنها يمكن أن تزداد سوءًا بسبب الإرهاق.

تحدث الدوخة بسبب الإجهاد

يتم تعريف الدوخة على أنها مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو الضعف أو عدم الثبات، ويخلق إحساسًا زائفًا بأن كل شيء من حولك يدور أو يتحرك.

ويمكن للشخص أن يشعر بالدوار لأسباب عديدة في بعض الأحيان بسبب الضعف أو الجفاف، هذا هو أحد الأسباب التي تجعل من الصعب التفريق بعد الإصابة بفيروس كورونا إذا كانت الدوخة ناتجة عن كوفيد أو بعض الأسباب الأخرى، إذا كانت نوبة الدوخة متكررة بعد كوفيد فقد تكون أحد الآثار الجانبية للعدوى الفيروسية، يمكن للإجهاد المفرط أن يجعل الدوار أسوأ وقد يتداخل مع نشاطك اليومي.

ماذا يحدث عندما تشعر بالدوار؟

قد يؤدي الإرهاق إلى تفاقم نوبات الدوخة لديك، قد تشعر باختلال بسيط في التوازن، أو غير قادر على المشي أو الوقوف بشكل صحيح، في بعض الحالات، قد يعاني الشخص حتى من طنين في الأذنين وضعف السمع وإجهاد العين والصداع، لكن الدوخة ليست بالشيء الذي يجب أن تخاف منه إلا إذا كانت حادة، يأتي الشعور بالدوخة ويختفي، وفي حالات نادرة فقط، قد يستمر لفترة أطول، فقط عندما تشعر بالدوار طوال الوقت وتبدأ في التأثير على يومك للمهمة، يجب عليك استشارة طبيبك.

كيف تعتني بنفسك بعد كوفيد؟

خلال كوفيد، نعتني جميعًا بأنفسنا للتعافي بشكل أسرع، ولكن يجب أن نفعل الشيء نفسه بعد 15 يومًا من وقت الإصابة، إن فيروس كورونا ليس سهلاً على أجسامنا، يصيب عدة أعضاء ويمكن ملاحظة تأثيره بعد فترة طويلة من مرحلة الإصابة، لذلك، من أجل التعافي السليم والبقاء بصحة جيدة، خذ الأمور ببطء، تناول طعامًا صحيًا ومغذيًا، وممارسة الرياضة، والنوم في الوقت المحدد، ولا تتجاهل الإجهاد، وخذ قسطًا وافرًا من الراحة، يمكن أن يؤدي القيام بهذه الأشياء إلى تحسين صحتك وتجعلك أكثر لياقة.

اقرأ أيضا: أعراض تدل على الإصابة بـ "أوميكرون الخفي"