تصل إلى تلف القلب والدماغ.. تعرف على أخطر مضاعفات ألم اللثة

كتبت- هند خليفة

ألم اللثة مرض معد يهاجم الأنسجة الداعمة للأسنان، وعادة ما يحدث بسبب التهاب اللثة نتيجة هجوم البكتيريا التي تتسلل على هامش كومة من البلاك على الأسنان.

ويعاني بعض الأشخاص المصابين بأمراض اللثة من رد فعل مبالغ فيه عند التعامل مع الالتهابات البكتيرية حول اللثة، نتيجة لذلك، يعاني الجسم من التهاب مفرط، وتتسبب هذه الحالة في حدوث التهاب ليس فقط في اللثة، بل ينتشر أيضًا إلى مجرى الدم ويؤدي إلى حدوث مضاعفات تدريجيًا، وفقًا لموقع kompas.

ويمكن لألم اللثة الذي عانى من مضاعفات مطولة أن يتلف الأوعية الدموية في القلب والدماغ، فإن خطورة آلام اللثة التي لا ينبغي الاستهانة بها تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، أمراض القلب والنوبات القلبية السكري السكتة الدماغية التهاب المفاصل الروماتويدي.

لكن يمكن الوقاية من هذه المشكلة الصحية وعلاجها، من خلال السيطرة على آلام اللثة، يمكن توقع خطر حدوث مضاعفات لهذا المرض.

وبحسب مؤسسة القلب البريطانية، هناك عدة أعراض لآلام اللثة التي يشعر بها المصابون عادة، منها: احمرار اللثة، ألم اللثة، والأسنان، وحول المنطقة المصابة يمكن أن تتلف، ونتيجة لذلك، تصبح الأسنان رخوة وعرضة للتساقط وبلا أسنان.

-علاج التهاب اللثة

يمكن علاج تلك الحالة عن طريق تنظيف أسنانك بالفرشاة بالطريقة الصحيحة، وذلك بالطريقة التالية:

نظف أسنانك بالفرشاة، خاصة بعد الأكل، حتى يمكن إزالة بقايا الطعام واللويحات التي تتراكم بين أسنانك ولثتك، وقم بتغيير فرشاة أسنانك كل ثلاثة أشهر.

إذا كانت شعيرات فرشاة الأسنان قد انثنت أقل من هذه الفترة، فاستبدل فرشاة الأسنان بأخرى جديدة، واستخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتنظيف الأسنان واللثة جيدًا.

تجنب شطف فمك فور غسل أسنانك بالفرشاة وانتظر بضع لحظات قبل الغرغرة، واستخدم خيط تنظيف الأسنان مرة واحدة على الأقل يوميًا.

ويُنصح باستخدام خيط تنظيف الأسنان قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، وكذلك استخدام غسول الفم للمساعدة في تقليل البلاك وإزالة الأوساخ وبقايا الطعام التي فاتتها فرشاة الأسنان وخيط تنظيف الأسنان.

افحص أسنانك بانتظام لطبيب أسنان موثوق به، خاصة إذا كنت تعاني من التهاب اللثة، يمكن للأطباء أن يصفوا مسكنات ألم اللثة حتى لا يتطور المرض إلى مضاعفات خطيرة، فمن المهم للجميع الحفاظ على صحة الأسنان واللثة، وخاصة بالنسبة للنساء الحوامل، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو مرض السكري.