"الصحة العالمية": تشخيص إصابة بفيروس إيبولا في كوت ديفوار كان خاطئا

(د ب أ)-
قالت منظمة الصحة العالمية إن المزيد من الفحوص أظهرت أن المريضة التي تم تشخيص حالتها على أنها إصابة بفيروس إيبولا في ساحل العاج (كوت ديفوار) لم تُصب أبدا بالفيروس.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء أن الفحوص الجديدة التي أجراها معهد باستير في ليون بفرنسا أظهرت عدم وجود أثر للحمى النزفية القاتلة لدى الفتاة (18 عاما) التي جاءت إلى كوت ديفوار من غينيا المجاورة.
وألغى هذا تشخيصا صدر من مختبر في مدينة أبيدجان الإيفوارية، الذي دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان أول حالة إيبولا في البلاد منذ 27 عاما.
وقالت المنظمة في بيان: "تعتبر منظمة الصحة العالمية أن المريضة لم تكن مصابة بمرض فيروس إيبولا، ويجري المزيد من التحاليل لمعرفة سبب مرضها".
ودفع التشخيص الخاطئ إلى البحث عن حالات جديدة في غينيا، التي تم إعلان خلوها من إيبولا في يونيو بعد تفشي أودى بحياة 12 شخصا.و استخلصت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا الدروس من وباء سابق لاحتواء الانتشار. وأصاب تفشي المرض في الفترة من عام 2014 إلى 2016 أكثر من 45 ألف شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون.