إعلان

يسبب الوفاة خلال 9 أيام وليس له علاج.. ما تريد معرفته عن فيروس ماربورغ

06:23 م الخميس 12 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

حالة من الهلع انتبات العالم عقب إعلان منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل أول حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس ماربورغ في غينيا، والذي يشبه كثيرًا فيروس إيبولا الذي ينتقل مثل وباء كورونا من الحيوانات إلى البشر، ليتصدر المشهد هذا الفيروس القاتل بعد اختفاء ما يقرب من 50 في ظل انشغال العالم بمواجهة جائحة كورونا وتطوراتها التي لم تنتهي بعد.

وقالت المنظمة إن الفايروس الذي تنقله الخفافيش والذي يصل معدل الوفيات الناتجة عنه إلى 88 في المئة تم اكتشافه في عينات مأخوذة من مريض فارق الحياة في الثاني من أغسطس في مقاطعة غيكيدو الجنوبية بغينيا، ويعتقد الخبراء أنه لا يوجد حتى الآن علاج له، الأمر الذي يثير القلق من أن ينتشر المرض على نطاق واسع، وفقًا لما ذكره موقع timesofindia.

ويشكل الانتقال المحتمل للفيروس بين مستعمرات الخفافيش والبشر خطرًا متزايدًا للانتشار عبر الحدود، وهذا يشير إلى وجود مخاطر عالية على المستوى الوطني، مما يتطلب استجابة فورية ومنسقة بدعم من الشركاء الدوليين.

-إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول فيروس ماربورغ

يرتبط ماربورغ وإيبولا ارتباطًا وثيقًا وينتقلان بين البشر عادةً من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى، وتتفاوت معدل الوفيات بفيروس ماربورغ في الفاشيات السابقة من 24 في المائة إلى 88 في المائة من المصابين.

الفرق الوحيد بين إيبولا وماربورغ هو أنه لا يوجد حتى الآن دواء أو لقاح محدد متاح لفيروس ماربورغ، فلا يوجد سوى رعاية داعمة، وهو مرض شديد العدوى ويسبب حمى نزفية.

أدى التفشي الكبيران اللذان حدثا في وقت واحد في ماربورغ وفرانكفورت في عام 1967 إلى التعرف الأولي على المرض، فكان تفشيه مرتبطًا بالعمل المخبري باستخدام القرود الخضراء الأفريقية المستوردة من أوغندا، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية.

إن العدوى البشرية بمرض فيروس ماربورغ هي في البداية نتيجة التعرض المطول للمناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفاش روسيتوس، وبمجرد إصابة الفرد بالفيروس، يمكن أن ينتقل عن طريق الإنسان إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر مثل الجلد المكسور والمخاط والإفرازات والدم ومن الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل.

-أعراض فيروس ماربورغ

تتراوح فترة الحضانة من 2 إلى 21 يومًا، وتشمل الأعراض الأولية للفيروس ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد والضيق الشديد، كما تعتبر آلام العضلات وآلامها من السمات الشائعة، فقد تبدأ أيضًا تقلصات البطن والألم والإسهال المائي الحاد والغثيان في اليوم الثالث.

قد يستمر الإسهال لمدة أسبوع، وتم وصف ظهور المرضى في هذا الوقت عندما أصيبوا بالفيروس بأنه يظهر ملامح مرسومة "تشبه الأشباح"، وعيون عميقة، وخمول شديد ووجه خالي من التعبيرات.

عادة ما يكون للحالات المميتة شكل من أشكال النزيف، غالبًا من مناطق متعددة، كما يتم رؤية دم طازج من القيء والبراز مع لثة الأنف والمهبل، ويمكن أن يؤدي تدخل الجهاز العصبي المركزي إلى الارتباك والتهيج والعدوانية، وفي الحالات الشديدة، تحدث الوفاة غالبًا ما بين 8 و 9 أيام بعد ظهور الأعراض.

-التشخيص

من الصعب تمييز المرض سريريًا عن الأشكال الأخرى من الأمراض المعدية مثل الملاريا وحمى التيفود والتهاب السحايا وداء الشيغيلات والحمى النزفية الفيروسية، ويتم إجراء طرق التشخيص المستخدمة لتأكيد الإصابة الفيروسية باستخدام طرق التشخيص التالية.

- مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم

- اختبارات الكشف عن التقاط المستضد

- اختبار تحييد المصل

- مقايسة سلسلة إنزيم المنتسخة العكسية - بوليميراز (RT-PCR)

- المجهر الإلكتروني

- عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا

تشكل العينات المأخوذة من المرضى مخاطر بيولوجية شديدة، يفجب تعبئة جميع العينات باستخدام نظام التغليف الثلاثي عند نقلها محليًا ودوليًا.

-العلاج

تزيد الرعاية الداعمة المبكرة مع معالجة الجفاف ومعالجة الأعراض من فرص البقاء على قيد الحياة، فلا يوجد علاج مرخص لتحييد الفيروس، لكن يتم حاليًا تطوير العديد من منتجات الدم والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان