غذاء الدماغ.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكركم؟

كتبت نور جمال

الكركم من التوابل الصفراء الزاهية المستخدمة لقرون، ليس فقط لقدرته على إرضاء شهيتنا، ولكن لقائمة رائعة من الفوائد الصحية، حيث يتمتع جذره بتاريخ قديم من الاستخدامات في الطبخ وصباغة الأقمشة ومستحضرات التجميل والطب التقليدي في الصين والهند.

وتشمل هذه التأثيرات المضادة للبكتيريا ومضادات الميكروبات ولالتهابات والأكسدة، بسبب هذه الوظائف واسعة النطاق، وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى نوردها لكم وفقا لموقع "healthline" المعني بالصحة.

- مضاد طبيعي للالتهابات:

ثبت أن الكركم يحتوي على خصائص قوية مضادة للالتهابات تمنع عمل الجزيئات الالتهابية في الجسم، وتظهر الدراسات آثارًا إيجابية له على الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض التهاب الأمعاء، من بين أمور أخرى.

- أحد مضادات الأكسدة القوية:

لقد ثبت أن الكركمين قوي للجذور الحرة للأكسجين، وهي جزيئات نشطة كيميائيًا تسبب تلفًا لخلايا الجسم.

ويعد تلف الجذور الحرة، إلى جانب الالتهاب، محركًا رئيسيًا لأمراض القلب، ويلعب دورًا في الوقاية من أمراض القلب وإدارتها، بالإضافة إلى التأثيرات المضادة للأكسدة.

وثبت أيضًا أنه يخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، ويحسن ضغط الدم، ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والمياه الزرقاء والتنكس البقعي.

- له تأثيرات مضادة للسرطان:

استكشفت العديد من الدراسات تأثير الكركم على السرطان، ووجد الكثير أنه يمكن أن يؤثر على تكوينه ونموه وتطوره على المستوى الجزيئي، وأظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يقلل من انتشاره ويساهم في موت الخلايا السرطانية في مجموعة متنوعة من السرطانات، ويقلل من الآثار الجانبية السلبية للعلاج الكيميائي.

- يكون الكركم غذاء للدماغ:

وهناك أدلة متزايدة على أن الكركمين يمكنه عبور الحاجز الدموي الدماغي وقد يساعد في الحماية من مرض ألزهايمر، ويعمل على تقليل الالتهاب بالإضافة إلى تراكم لويحات البروتين في الدماغ والتي تعتبر من سمات مرض ألزهايمر.

وهناك بعض الأدلة على أنه يمكن أن يساعد في الاكتئاب واضطرابات المزاج، إذ قللت مكملات الكركم من أعراض الاكتئاب والقلق ودرجات الاكتئاب في تجارب متعددة.