ماذا يحدث لجسمك عندما تبتلع غسول الفم؟

كتب – سيد متولي

لا يمكن المبالغة في أهمية النظافة، من المهم أن تحافظ على أسنانك نظيفة، ولثتك صحية، وأن تحافظ بشكل عام على فمك بالكامل، أحد المنتجات المهمة في نظافة الأسنان هو غسول الفم، الذي يمكن أن يزيل رائحة الفم الكريهة ويمكن استخدامه لتنظيف فرشاة أسنانك إذا كانت من مجموعة متنوعة تحتوي على الكحول، ومع ذلك، فقد كنا جميعًا في وضع يتم فيه الغرغرة بغسول الفم وابتلاع بعضه عن طريق الخطأ.

لكن ماذا يحدث عندما تبتلع غسول الفم؟ هل هو ضار لك؟.. هذا ما يستعرضه موقع thelist.

من المهم أن تعرف أولاً أن هناك أنواعًا مختلفة من غسول الفم، والتي من الطبيعي أن يكون لها تأثيرات مختلفة إذا ابتلعت، وفقًا لمركز جنتل للأسنان، هناك أربعة أنواع رئيسية من غسول الفم: طبيعي، ومستحضرات تجميل، وفلوريد ، ومطهر.

الطبيعي هو بالضبط ما يبدو عليه - إنه يغسل فمك ولكن بمكونات طبيعية فقط، مستحضرات التجميل، من ناحية أخرى، تنعش أنفاسك دون تنظيف فمك بالفعل، إذن، يمكن للفلورايد أن يغسل فمك بينما يحمي أسنانك من التسوس، أخيرًا، الأنواع المطهرة هي أكثر أنواع غسول الفم شيوعًا، هذه الأنواع تقتل البكتيريا وتحتوي على الكحول لغسل فمك بشكل فعال.

يجب طلب العناية الطبية إذا ابتلعت الكثير من غسول الفم

غسول الفم، في جوهره، سلاح ذو حدين، إنه يقتل البكتيريا الموجودة في فمك والتي يمكن أن تكون ضارة بأسنانك ولثتك ويمكن أن تمنعك من الإصابة بأمراض الفم، ولكنه قد يكون أيضًا ساما إذا كنت تستهلك الكثير منه وفقا لـHealthline.

لا بأس في تناوله بكميات صغيرة، ولكن إذا كنت تبتلع الكثير في كل مرة، فقد ترغب في طلب المساعدة المتخصصة لأنه قد يكون ساما للجسم، هذا، بالطبع، يعتمد على مكونات كل غسول للفم، لذلك يجب أن تعرف دائمًا ما هو موجود في الزجاجة الخاصة بك.

وفقًا لـ Healthline ، يمكن أن تشمل بعض الآثار الجانبية لتناول غسول الفم الدوخة واضطراب المعدة والنعاس، بالإضافة إلى تأثير مسكر بسبب الكحول الموجود فيه.

يضيف سولومون رايت، طبيب أسنان، أن الإسهال يمكن أن يحدث أيضًا، لكنه يلاحظ أن أي آثار جانبية يجب ألا تستمر أكثر من بضعة أيام، إن أجسام الأطفال أكثر عرضة لهذه الآثار الجانبية، لذلك فإن الرعاية الطبية لها ما يبررها إذا ابتلع الطفل غسول الفم.

يمكن للبالغين التعامل مع المزيد ولكن لا يزال يتعين عليهم توخي الحذر، يمكن أن يؤدي البلع كثيرًا إلى الحاجة إلى السوائل الوريدية والأدوية.