منها الخوخ.. 5 فواكه ابتعد عنها إذا كنت تريد إنقاص الوزن

كتبت نور جمال

عندما نلاحظ زيادة في الوزن، نميل إلى التفكير في الفاكهة كغذاء منخفض السعرات الحرارية، ونتناولها كوجبات خفيفة بدلاً من العشاء مثلا.

ولكن هذا ليس صحيحًا لكل أنواع الفاكهة، إذ يحتوي الكثير منها على السكر مثل الشوكولاتة، وبالتالي إذا كنت تريد إنقاص الوزن، فحاول الابتعاد عن بعض الأنواع وتناول بدائلها التي نذكرها لكم على النحو التالي، وفق ما أورد موقع "brightside".

1- الفراولة بدلا من المشمش:

الفراولة من أفضل المنتجات للتغذية الصحية، إذ تحتوي على الألياف وفيتامين ج والكثير من الماء والقليل جدًا من السكر، ما يساعد على محاربة السيلوليت. ولتعلم أن المشمش ثقيل جدا، قد يؤدي كثرة تناوله إلى عسر الهضم.

2- البطيخ بدلا من الكمثرى:

يحتوي البطيخ على الكثير من الألياف والماء، ما يشبعك بسرعة وله تأثير مدر للبول، يساعد على إزالة السموم ومحاربة حالات مثل السيلوليت وحب الشباب، ويساعد بشكل كبير عندما يكون الجو حارًا، حيث تعمل على استعادة توازن الماء، وهو أمر ضروري أيضًا للحصول على بشرة وشكل جيد.

الكمثرى لها عيب كبير، وهو يمكن أن تعطل عمل الأمعاء بسبب تأثير الإمساك القوي.

3- التوت أفضل من اﻷفوكادو:

بفضل المحتوى المنخفض من السكر وفيتامين C ومضادات الأكسدة، لن يؤذيك التوت على العكس من ذلك، فهو يساعد على إنتاج الكولاجين وحرق الدهون الزائدة.

الأفوكادو، من ناحية أخرى، ليس منتجًا تأكله في نظام غذائي، يطلق عليه أحيانًا فاكهة الزبدة والسبب في ذلك: قيمة طاقتها 227 كالوري، لذلك من الأفضل استخدام الأفوكادو كحشو أو استخدامه بكميات صغيرة.

4- التفاح أفضل من العنب:

التفاح من بين أفضل الفاكهة للياقة البدنية، ليس به أي دهون على الإطلاق، وقيمة طاقته حوالي 60-100 سعرة حرارية، حيث يحتوي على الكثير من الألياف ويشبع جيدًا، بينما يحارب السيلوليت بسبب مضادات الأكسدة والبكتين.

العنب، على العكس من ذلك، من بين أسوأ الفاكهة سواء بالنسبة لوزنك أو لصحتك العامة، حيث يحتوي على الكثير من السكر، ويصعب هضم قشرته، ويمكن للبذور احتقان الأمعاء، وتتلف الأحماض الموجودة فيها مينا الأسنان.

5- البرتقال أفضل من الموز:

يحتل البرتقال المرتبة الأولى في محاربة الوزن الزائد بسبب خصائصه القوية في حرق الدهون، تساعد إنزيماته على معالجة السعرات الحرارية بفاعلية.

ومع ذلك، فإن الموز هو الفاكهة الأكثر نشاطًا، إنهم يهضمون ببطء، ووجد العلماء مؤخرًا مواد معينة فيه تمنع نشاط الخلايا المسؤولة عن تكسير الدهون.