ما الفارق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال؟
تعبيرية
كتبت- شيماء مرسي
يُصاب العديد من الأطفال بحساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، ونظرا لتشابه أعراض كل منهما فإن العديد من الأمهات يتعثر عليها الاختلاف بينهما.
وفي هذا الصدد يوضح الدكتور أمير سليمان استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أسباب وأعراض وعلاج حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال.
حساسية الأنف عند الأطفال:
الأسباب:
- زيادة رد الفعل المناعي للجسم عند التعرض للمثيرات الخارجية، مثل الأتربة والدخان وحبوب اللقاح والروائح النفاذة كالبرفانات.
- العامل الوراثي.
- استنشاق الطفل دخان السجائر.
الأعراض:
- انسداد الأنف.
- صعوبة التنفس.
- صعوبة في الشهيق والزفير.
- إحساس بالحكة داخل الأنف.
- الرشح.
- احمرار العين.
- ذرف الدموع من العين.
العلاج:
هناك نوعان من الحساسية مؤقتة و دائمة، وإذا كانت الحساسية مؤقتة يتم إعطاء الطفل مضادات الحساسية أو نقاطا للأنف أو الحقن.
أما الحساسية الدائمة، يتم إعطاء الطفل أدوية وعلاجات للحساسية الحادة.
التهاب الجيوب الأنفية:
الأسباب:
- العدوي البكتيرية أو الفيروسية.
- التواجد في الأماكن الدافئة ثم الخروج للهواء البارد.
- ضعف المناعة.
- استنشاق الطفل دخان السجائر.
الأعراض:
- الشعور بالآلام.
- انسداد الأنف.
- الرشح.
- صعوبة في التنفس.
- خمول الجسم.
- تكون المخاط الكثيف.
- الصداع.
- آلام في العينين.
العلاج:
يتم إعطاء الطفل المضادات الحيوية إذا كانت سبب التهاب الجيوب الأنفية عدوى بكتيرية، بالإضافة إلى أدوية مضادة لاحتقان الأنف وأدوية لعلاج الصداع وأدوية مضادة للالتهاب، وفي الحالات الشديدة يتم استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على مضادات للالتهاب، مثل الكورتيزون.
اقرأ أيضا..
فيديو قد يعجبك:
