لماذا يقل معدل حرق الطعام بجسمك ليلا.. المعدة بتعرف منين؟
كتبت- أميرة حلمي
"توقف عن تناول الطعام ليلاً حتى لا تُصاب بالسمنة"، هذه الجملة هي الروشتة والوصفة السحرية التي يوصي بها أخصائيو التغذية مرضاهم لمساعدتهم في خسارة الوزن، وربما يتساءل البعض عن كيف تفرق المعدة بين الليل والنهار؟
نستعرض كيفية إدراك المعدة وجسم الإنسان لذلك ومدى صحة هذه المقولة وفقاً لموقع "healthline" المعني بصحة الإنسان.
تنبع فكرة أن تناول الطعام ليلاً يجعلك تكتسب وزناً من دراسات أجريت على الحيوانات، والتي تشير إلى أن الجسم قد يستخدم السعرات الحرارية المستهلكة بشكل مختلف بعد وقت معين من اليوم.
يفترض بعض الباحثين أن تناول الطعام ليلاً يتعارض مع إيقاع الساعة البيولوجية وهرمون الميلاتونين الطبيعي الذي ينتجه الجسم ليلا، إذ يساعد الدماغ في التمييز بين أوقات الصباح والمساء، وتنظيم دورات النوم.
وبالتالي تنظيم إيقاع ساعتنا البيولوجية الداخلية، وهي دورة مدتها 24 ساعة تخبر جسمك بموعد النوم وتناول الطعام والاستيقاظ. فوفقًا لإيقاعك اليومي، فإن الليل مخصص للراحة وليس الأكل.
في الواقع، تدعم العديد من الدراسات الحيوانية هذه النظرية، إذ تكتسب الفئران التي تأكل معاكسة لإيقاعها اليومي وزنًا أكبر بكثير من الفئران التي تأكل فقط خلال ساعات الاستيقاظ، حتى لو أكلت نفس الكمية من الطعام.
وأولئك الذين يأكلون بعد الساعة 8 مساءً، يستهلكون سعرات حرارية أكثر من الذين تناولوها سابقًا. يمكن أن تؤدي السعرات الحرارية الإضافية التي يستهلكها الأشخاص المتأخرون إلى زيادة الوزن.
ولكن هناك دراسات أخرى تؤكد أن عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان ويصبح قادر على حرقها هي الأهم من الموعد الذي تتناول فيه طعامك، إذا تناولت السعرات التي يحتاجها جسمك وتمكنت من حرقها فإنك تحصل على وزن مثالي.
فيديو قد يعجبك: