في زمن الكورونا.. هذا المكمل يساعد على خصوبة الرجال والنساء

كتبت- هند خليفة

أفاد باحثو كلية الطب بجامعة واين ستيت، أن مكملات الزنك للرجال والنساء الذين يحاولون الحمل إما بشكل طبيعي أو من خلال الإنجاب المساعد أثناء جائحة كورونا، قد يمنع تلف الميتوكوندريا في البويضات الصغيرة وخلايا الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى تعزيز المناعة ضد الفيروس، بحسب ما ذكر موقع medicalxpress.

حسام أبو سعود- أستاذ في أمراض النساء والتوليد ومركز CS Mott للنمو والتكاثر التنمية، قال إنه بالإضافة إلى الاستفادة من الأزواج الذين يحاولون الحمل أثناء الوباء، فإن تناول مكملات الزنك بحد أقصى 50 ملغ يوميًا لجميع البالغين يمكن أن يكون مفيدًا في تعزيز المناعة ومكافحة عملية المرض الفيروسي لكورونا.

قام الدكتور أبو السعود والمؤلفون المشاركون راميا سثورام، زميلة طب الغدد الصماء التناسلية والعقم وطالب الطب ديفيد باي، بمراجعة الفيزيولوجيا المرضية لكورونا، لا سيما فيما يتعلق بوظيفة الإنجاب، ووجدوا أن استنفاد الزنك مرتبطًا بعاصفة السيتوكين - رد الفعل المفرط للجهاز المناعي الذي يسبب الالتهاب وتلف الأنسجة وفشلًا محتملاً في مكافحة كورونا، يمكن أن يتسبب في تلف الميتوكوندريا وتراكم أنواع الأكسجين التفاعلية في البويضة غير الناضجة و الحيوانات المنوية، ما قد يؤدي إلى منع التكاثر والحمل.

وأوضح الدكتور أبو السعود أن الزنك له آثار مفيدة كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، ويمكن أن يمنع أو يخفف الضرر الذي يلحق بخلايا البويضة والحيوانات المنوية نتيجة تفاعل الجسم المناعي للفيروس، ويمكن أن يؤدي استخدام الزنك إلى تحسين جودة الأجنة وتقليل بعض مضاعفات الحمل.

كما أشار إلى أن الزنك يمكن أن يكون مفيدًا لعامة الناس في تعزيز المناعة ومكافحة عملية الأمراض الفيروسية، حيث يعمل العنصر عن طريق مكافحة تلف الخلايا المؤكسدة.

قد يكون الزنك وحده غير كافٍ لعكس العملية بمجرد حدوث تلف واسع النطاق للخلايا المؤكسدة، ومع ذلك، إذا تم إعطاء المكمل للمصابين بكورونا قبل مرحلة عاصفة السيتوكين، فقد يساعد الزنك في تحسين تطور المرض في المراحل الخفيفة والمبكرة من خلال قمع تكاثر الفيروس ومنع تلف الخلايا كمضاد للأكسدة ، كما قال الباحثون.