إعلان

كورونا اليوم: علاقة العمود الفقري بأعراض كوفيد.. وطريقة تمنع تفشي الفيروس في المستقبل

04:00 م الأحد 21 فبراير 2021

كورونا

كتب– سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

هذه الطريقة تمنع تفشي الفيروس في المستقبل

كشفت دراسة جديدة أن مجموعة من برامج التطعيم القوية وقواعد التباعد الجسدي الصارمة يمكن أن تتجنب الذروة المتكررة لتفشي كوفيد-19 في المستقبل، دون الحاجة إلى الاعتماد على قيود البقاء في المنزل.

وتتنبأ النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Human Behavior، أنه في معظم البلاد، ستكون برامج التطعيم والتباعد الجسدي معًا كافية لاحتواء عودة ظهور الفيروس دون الحاجة إلى تقييد تنقل السكان بشكل كبير، وفقا لـ" thehealthsite".

كيف نعرف أن لقاحات كورونا آمنة؟

يبحث العلماء عن مشكلات تتعلق بالسلامة أثناء مرحلة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، ويواصلون المراقبة مع انتشار اللقاحات حول العالم، حتى الآن، فإن التحذير الخطير الوحيد الذي ظهر هو خطر نادر لردود فعل تحسسية شديدة.

تم اعتماد أنواع مختلفة من لقاحات كوفيد-19 وتختلف آثارها الجانبية المحتملة لكل منها- على الرغم من وجود بيانات عامة عن اللقاحات التي يتم طرحها في الدول الغربية أكثر من أي مكان آخر، تختلف البلدان أيضًا في معايير اللقاح الخاصة بها، حيث يسمح بعضها باستخدام الجرعات قبل اختبار المرحلة النهائية التي تشمل أعدادًا كبيرة من المتطوعين، وفقا لموقع "thehealthsite".

الآثار الجانبية الشائعة التي يجب أن تكون على دراية بها

وجدت الدراسات الكبيرة التي أجرتها تلك الشركات أن الآثار الجانبية الشائعة كانت طفيفة ونموذجية لتسريع جهاز المناعة وشملت: وجعا في الذراع، وحمى، وأعراضا شبيهة بالإنفلونزا بما في ذلك التعب والقشعريرة والصداع، وهي علامات تكشف أمان وفعالية اللقاحات.

علاقة الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض "كوفيد-19" العصبية

اجتمع خبراء جامعة ييل، عقب بدء انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لبناء مستودع بيولوجي، أو مكتبة، لعينات مرضى "كوفيد-19، ويهدف هذا المشروع في البداية، إلى تزويد الباحثين في جميع أنحاء الجامعة بإمكانية الوصول إلى المواد البشرية اللازمة لكشف النقاب عن ألغاز ما كان، في ذلك الوقت، فيروسا غير مألوف، وفي مارس من عام 2020، بدأت شلي فرهاديان، الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذ المساعد في طب الأمراض المعدية وعلم الأعصاب، في رؤية أوجه تشابه في أبحاثها قبل الجائحة، حول التأثيرات العصبية في المرضى المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وإمكانية حدوث آثار عصبية على مرضى SARS-CoV-2.

ووجدت الدراسة أن الاستجابات المناعية الفريدة شوهدت في السائل النخاعي مقارنة بما كان يحدث في باقي الجسم، بما في ذلك زيادة مستويات الخلايا المنتجة للأجسام المضادة أكثر مما هو متوقع في السائل النخاعي، كما وجدوا أيضا مستوى عال من الأجسام المضادة الذاتية في السائل الشوكي، ما يشير إلى أن هذه الأجسام المضادة التي تستهدف الدماغ هي مساهم محتمل في المضاعفات العصبية.

"وجدنا أن معظم المرضى الذين درسناهم لديهم أجسام مضادة ذاتية، أو أجسام مضادة تستهدف أنسجة المخ، تنتشر في السائل النخاعي، وفي إحدى الحالات، وجدنا أن الأجسام المضادة الموجهة ضد الفيروس كانت أيضا تتفاعل مع الدماغ، ونعتقد أن هذا قد يثبت أن هناك صلة بين الفيروس والمعدلات العالية للأعراض العصبية التي يظهرها الناس أثناء وبعد كوفيد-19"، وفقا لروسيا اليوم.

خبراء يحذرون من تناول مسكنات الألم قبل لقاح "كوفيد-19"

بعد الحصول على لقاح "كوفيد-19" من الشائع ظهور آثار جانبية خفيفة مثل الوجع في موقع الحقن وآلام العضلات والصداع، وسعى البعض إلى منع هذه المضايقات بشكل استباقي، عن طريق تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل إيبوبروفين (أدفيل) أو أسيتامينوفين (يباع في الولايات المتحدة باسم تايلينول)، قبل الحصول على جرعة اللقاح.

لكن الخبراء يحذرون الآن من أخذ مسكنات للألم قبل اللقاح، لأنه من غير الواضح كيف يمكن أن تتداخل مع فعالية اللقاح، ومن المحتمل أن يضعفوه من خلال كبح الاستجابة المناعية التي تدرب الجسم على محاربة فيروس كورونا وتؤدي إلى آثار جانبية، وفقا لروسيا اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان