7 فوائد للصمت وقلة الكلام.. أبرزها خفض ضغط الدم
كتبت-شيماء مرسي
في عالمنا المليء بالضجيج والموسيقى لا يشعر الكثير منا بقدر كبير من الهدوء، ووفقًا للأدلة العلمية هذا ليس شيئًا رائعًا لصحتنا.
ويؤكد الخبراء والدراسات البحثية أن الوقت الذي تقضيه في الصمت له العديد من الفوائد الصحية، وفق ما أوضح موقع "healthline".
1. خفض ضغط الدم:
وجدت دراسة أجريت عام 2006 أن الصمت لمدة دقيقتين بعد الاستماع إلى الموسيقى يقلل بشكل كبير من معدل ضربات القلب وضغط الدم، وربطت الأبحاث عام 2003 البيئة الصاخبة بزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
2. تحسين التركيز:
يساعدنا الصمت على التركيز ويمكن لأدمغتنا التركيز بشكل أفضل على المهمة التي نقوم بها، وفي دراسة أجريت عام 2021 قام 59 مشاركًا بأداء مهام تتطلب التركيز ووجدوا أن أولئك الذين عملوا في صمت عانوا من أقل عبء معرفي وأدنى مستويات الإجهاد.
3. تهدئة الأفكار المتسارعة:
الصمت يساعدنا على الامتناع عن إنفاق طاقة غير ضرورية، وتهدئة الأفكار المتسارعة والسلبية.
4. نمو الدماغ:
قد يؤدي تهدئة العقل إلى عقل أكثر صحة، ووجدت دراسة أجريت عام 2013 أن ساعتين من الصمت حفزت نمو خلايا جديدة في الحُصين وهي منطقة في الدماغ مرتبطة بالذاكرة والعاطفة.
5. يقلل من هرمون الكورتيزول:
وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يؤدون مهمتهم مع ضوضاء في الخلفية لديهم مستويات أعلى من هرمون الإجهاد الكورتيزول، كما أن تراكم الضوضاء المزعجة يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد العقلي والإفراز الزائد للكورتيزول وعندما يرتفع يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالإرهاق الشديد وصعوبة النوم والأمراض المزمنة.
6. الصمت يحفز الإبداع:
قد يكون تصفية رأسك بصمت طويل هو المفتاح لزيادة الإبداع.
7. تحسين الأرق:
يحتاج معظمنا إلى بيئة هادئة للنوم وفي الواقع يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الضوضاء الخارجية إلى اضطراب النوم، ويحفز الصمت وفترات الهدوء نمو الدماغ ويخفف التوتر، مما قد يؤدي إلى إحساس أعلى بالرفاهية، حيث يمكن للأشخاص بعد ذلك أن يشعروا بمزيد من الاسترخاء بشكل عام وعندما يحدث هذا تتحسن نوعية النوم.
فيديو قد يعجبك: