احذر.. 7 أطعمة تسبب اختلال التوازن الهرموني في جسمك

كتبت-أسماء مرسي

يمكن لنظامك الغذائي اليومي يمكن أن يؤدي إلى اختلال الهرمونات لديك، لذا فإن مفتاح إصلاح هذا الخلل هو عن طريق تعديل النظام الغذائي عن طريق تجنب تناول الأطعمة التي تسبب عدم التوازن.

فيما يلي قائمة بالأطعمة التي يجب عليك تجنبها لأنها تسبب اختلال التوازن الهرموني في جسمك، وفق موقع "timesofindia".

اللحوم الحمراء:

نظرا لأنها غنية بالدهون المشبعة والمهدرجة، كما أن تناول الكثير منها يزيد من إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، وقد يؤدي إلى تفاقم اختلال التوازن الهرموني.

لذلك من الأفضل استبدالها بالأسماك أو البيض أو اللحوم الخالية من الدهون، والتي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية.

ستيفيا:

يعتمد معظم الأشخاص على المحليات الصناعية مثل الستيفيا لتحلية المشروبات، ومع ذلك، ليس من الجيد تضمينها في النظام الغذائي، لأنها تؤدي إلى زيادة الخلل الهرموني، كما أن يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على خصوبة الرجل أو الدورة الشهرية للنساء.

الخضروات الصليبية:

ليست كل الخضروات مفيدة للصحة ، فالخضروات الصليبية مثل القرنبيط والبروكلي واللفت قد تسبب التهابًا إذا تم استهلاكها بكميات زائدة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر بالسلب على الغدة الدرقية، ما يسبب اختلال التوازن في الهرمونات.

الأطعمة المعلبة:

تعد أحد الأسباب الرئيسية لاختلال التوازن الهرموني، وهذه الأطعمة مليئة بالسكر والملح والمواد الحافظة، لذا تناولها يؤدي أيضا إلى الإصابة بالالتهابات، والإجهاد ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

الكافيين:

يمكن أن يزيد الكافيين الزائد من إنتاج الكورتيزول في الجسم، وترتبط مستويات الكورتيزول المرتفعة بهرمونات التوتر ، وهو سبب رئيسي لاختلال التوازن الهرموني.

منتجات الألبان:

غنية بالعناصر الغذائية، ولكن إذا كنت تعاني من خلل هرموني ، فمن الضروري تقليل تناولها أو تجنبها تمامًا، وذلك لأن الإفراط في استهلاكها يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأمعاء ويؤثر على التوازن الهرموني، فضلا عن أنها تسبب زيادة مستويات الدهون الثلاثية، ما يؤثر على مستوى السكر في الجسم.

الحلوى:

يسبب الإكثار من الحلوى والشوكولاتة المحملة بالسكر إلى زيادة مستويات السكر، ما يساعد في ارتفاع مستويات الأنسولين، ما يؤثر في النهاية على التوازن الهرموني في الجسم.

فول الصويا:

الإفراط في استهلاكه يمكن أن يؤدي إلى اختلال الهرمونات في الجسم، وذلك لاحتوائه على مادة نشطة بيولوجيًا تسمى Phytoestrogen ، والتي تزيد من هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤثر على دورة الإباضة التي تؤثر على الصحة الإنجابية على المدى الطويل.