منها أقراص سهلة التناول.. أدوية وعلاجات تقلل خطر فيروس كورونا
كتب – سيد متولي
يزداد الأمل يوما بعد يوم في التغلب على فيروس كورونا القاتل أو على الأقل التخفيف من أعراضه بشكل كبير حتى لا يسبب الوفاة، مع سعي العلماء للبحث عن علاجات جديدة لمحاربة فيروس كورونا القاتل، وانتشار حملات التطعيم باللقاحات في معظم أنحاء العالم.
وفي إطار ذلك يستعرض مصراوي أحدث العلاجات التي قد تساهم في محاربة فيروس كورونا وبعضها حصل على موافقة من بعض الدول والآخر ينتظر قرارات رسمية بشأنها.
- مولنوبيرافير Molnupiravir
وافقت بريطانيا الأسبوع الماضي على استخدام عقار مولنوبيرافير لعلاج فيروس كورونا، وطور الدواء -الذي يتم تناوله عن طريق الفم- كل من شركتي "ريدجباك بيوثيربيوتيكس" (Ridgeback Biotherapeutics) و"ميرك" (Merck) للصناعات الدوائية.
وتمت الموافقة على استخدام الدواء لدى مصابي كورونا بأعراض خفيفة إلى متوسطة، الذين لديهم عامل خطر واحد على الأقل لتطور إصابتهم لحالة خطرة، وتشمل السمنة وتجاوز سن 60 عاما، وداء السكري وأمراض القلب.
وأكدت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية، فإن العقار آمن وفعال في الحد من مخاطر دخول المستشفيات والحد من الوفاة لدى المصابين بكورونا بأعراض خفيفة إلى متوسطة ومرشحين لأن تصبح حالتهم خطرة، كما ذكر موقع ميديكال إكسبريس.
- باكسلوفيد PAXLOVID
هذا الدواء من إنتاج شركة فايزر، والتي أعلنت أن حبوبها التجريبية لعلاج فيروس كورونا تخفض خطر معدلات النقل للمستشفيات والوفاة معا بنسبة 89%.
هذا العقار يعمل كمثبط للإنزيم البروتيني، وهو مصمم لحجب إنزيم يحتاجه الفيروس لكي يتكاثر.
وفقا لشركة فايز، فإنها ستطلب من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والجهات التنظيمية الدولية الموافقة على عقارها المضاد لكورونا في أقرب وقت ممكن، بعدما أجرت دراستها على 1219 بالغا، وسجلت نتائجها الأولية انخفاضا في معدل كل من خطر الوفاة ودخول المستشفيات بعد مرور شهر، بنسبة 89%، لدى المصابين الذين تناولوا حبوب عقارها، مقارنة بمن لم يتناولوه، كما لم يتم تسجيل أي وفاة لدى المصابين الذين تناولوا العقار، في حين احتاج أقل من 1% منهم إلى تلقي العلاج بالمستشفيات، ولم يتلق المشاركون بالدراسة تطعيما ضد كورونا، وكانوا مصابين بأعراض خفيفة إلى متوسطة، وفقا لـBBC.
- رونابريف Ronapreve
طورته شركتا التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "ريجينيرون" و"روش" وحصل على دعم وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية المعروفة اختصارًا بـ (MHRA).
العلاج الذي اعتمدته السلطات البريطانية في أغسطس الماضي، كأول علاج مخصص لكوفيد-19 يحصل على إجازة في المملكة المتحدة، يتكون من زوجين من الأجسام المضادة المُصنّعة مخبريًا لمهاجمة الفيروس، وثبت أن مزيج الأجسام المضادة يقلل من الإقامة في المستشفى لمدة 4 أيام ويقلل من خطر الوفاة بمقدار الخمس، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
كما أوصت منظمة الصحة العالمية، باستخدام هذا العلاج ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، في السادس والعشرين من سبتمبر الماضي.
- ريجكيرونا Regkirona
طورته شركة "سيلتريون" Celltrion الكورية الجنوبية، وهو دواء مضاد أحادي النسيلة.
ووافقت وكالة الأدوية الأوروبية الخميس الماضي على استخدام "رونابريف وريجكيرونا" معا، والقائمين على الأجسام المضادة واللذان قد يساعدان في منع ظهور أعراض شديدة على المصابين بكوفيد-19.
علاجات أخرى
هناك أدوية أخرى تم الحديث عنها منذ ظهور فيروس كورونا قد تساعد في الحد من الأعراض الخطيرة، وهي:
إيفرمكتين
مضاد للطفيليات وأظهرت بعض الدراسات، أنه يساعد على تقليل الحاجة لدخول المستشفى والخضوع لأجهزة التنفس الصناعي والتعرض لخطر الوفاة، لكن منظمة الصحة العالمية توصي بحصر استخدام هذا الدواء في إطار التجارب السريرية فقط، لأن البيانات الحالية المتعلقة بفعاليته في علاج كورونا غير قطعية.
ديكساميثازون
ينتمي إلى عائلة الستيرويدات، وتكمن أهميته في أنه يساهم في السيطرة على الجهاز المناعي، لأن ردود الفعل المبالغ فيها التي يصدرها لمكافحة فيروس كورونا، قد تسبب التهابات شديدة في جميع أنحاء الجسم.
ريمديسيفير
يستخدم لعلاج مرض الإيبولا، ولكنه حصل على ترخيص الاستخدام الطارئ لعلاج حالات فيروس كورونا الحرجة، من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، في مايو 2020.
توسيليزوماب
من الأدوية الفعالة في علاج التهاب المفاصل، لكنه حقق نتائج إيجابية على دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، حيث يقلل من خطر الوفاة بفيروس كورونا والحاجة للتهوية الميكانيكية.
باريسيتينيب
حصل دواء باريسيتينيب على الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لاستخدامه في علاج مرضى كورونا في المستشفى والذين يحتاجون لأجهزة التنفس الصناعي، لخصائصه المضادة للفيروسات وقدرته على الحد من الالتهابات.
فيديو قد يعجبك: