كورونا اليوم: متحور جديد متفرع من دلتا.. ومفاجأة بشأن فعالية لقاح فايزر لدى الشباب
كتب – سيد متولي
نتطلع جميعًا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه "كوفيد-19" بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
تفرع عن دلتا.. انتشار متحور جديد لكورونا في بريطانيا
في وقت تشغل فيه متحورات الفيروس المستجد العالم أجمع، كشفت بريطانيا مفاجأة صادمة، فقد أعلنت الحكومة، أنها "تتابع عن كثب" انتشار متحور فرعي جديد لكورونا في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، لم يتبيّن حتى الآن إن كانت معديا بشكل أكبر، وفق فرانس برس.
متفرع عن "دلتا"
والمتحور "أيه واي فور بوينت تو" (AY4.2) متفرع عن "دلتا" الشديد العدوى والذي ظهر في البداية بالهند وتسببت في ارتفاع تفشي الوباء أواخر الربيع وبداية الصيف، من جهته قال متحدث باسم الحكومة: "نحن نتابع المتحور الجديد عن كثب ولن نتردد في اتخاذ إجراء إذا لزم الأمر". غير أنه شدد على أن "لا شيء يوحي بأنه ينتشر بسرعة أعلى".
مفاجأة بشأن فعالية لقاح فايزر لدى الشباب
أثبت لقاح شركة فايزر فعاليته العالية في الحيلولة دون دخول الشباب المراهقين إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا.
جاء ذلك بعد تحليل جديد من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حسبما أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء، ونقلته وكالة الأنباء الألمانية.
هكذا يؤثر الوباء على الذاكرة
كشفت كاثرين لوفداي، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي في جامعة وستمنستر، العوامل المختلفة التي يمكن أن تلعب دورًا في تأثير الوباء، لكن في تلك المرحلة لم تكن هناك أي بيانات تحدد مدى شيوع هذا الإحساس بضعف الذاكرة.
واستخدمت لوفداي في بحثها "استبيان الذاكرة اليومية"، الذي يطلب من المشاركين في استطلاع للرأي إعطاء تقييمات ذاتية لكيفية أداء جوانب مختلفة من ذاكرتهم في الآونة الأخيرة، ويطرح أسئلة من قبيل: هل نسيت إخبار الناس بشيء مهم؟ وهل بدأت في قراءة شيء ما، ثم أدركت أنك قرأته من قبل؟، وفقا لبي بي سي.
وفي حين شعر عدد قليل من الأشخاص المحظوظين أن ذاكرتهم قد تحسنت، قال 80 في المئة من المشاركين إن جانبًا واحدًا على الأقل من ذاكرتهم قد تدهور، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوقع عادةً، لكن يتعين علينا أن نتذكر أن بعض هؤلاء المشاركين سبق لهم وأن شاركوا في استبيان على وسائل التواصل الاجتماعي حول قصور الذاكرة أثناء الوباء. بعبارة أخرى، كان هؤلاء الأشخاص عبارة عن عينة ذاتية الاختيار وربما شاركوا خصيصا لهذا السبب. لكن لم يتم اختيار جميع المشاركين بهذه الطريقة وكانت النتائج متشابهة، بغض النظر عن كيفية مشاركتهم.
فيديو قد يعجبك: