إعلان

بعد وصية إلهام شاهين والشوباشي.. ما هي الأعضاء التي يمكن التبرع بها عقب الوفاة؟

07:00 م السبت 02 أكتوبر 2021

التبرع بالأعضاء تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

جدلًا كبيرًا أثاره تصريح الفنانة إلهام شاهين بأنها أوصت بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها، ومن بعدها الإعلامية الكبيرة فريدة الشوباشي، لتتصدرا بتلك التصريحات محركات البحث الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويعد التبرع بالأعضاء والأنسجة من أكثر الأعمال المعطاءة التي يمكن أن يقوم بها الشخص بعد وفاته؛ حيث أنه بمثابة منح الحياة لشخص يحتاج بشدة إلى المساعدة.

ويجدر الإشارة إلى أن دار الإفتاء، أجازت التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وقالت: إنه جائز شرعا، مؤكدة أنه من الوسائل الطبية التي ثبت جدواها في العلاج والدواء والشفاء؛ للمحافظة على النفس والذات نقل وزرع بعض الأعضاء البشرية من إنسان لآخر، سواء من حي لمثله، أو من الميت الذي تحقق موته إلى الحي.

وقد يتسائل البعض عن الأعضاء التي يمكن لشخص أن يتبرع بها عقب وفاته، وآلية تنفيذ ذلك، وهو ما يستعرضه "مصراوي" فيما يلي:

وفقًا لموقع my.clevelandclinic تشمل الأعضاء التي يمكن التبرع بها من شخص ميت لآخر حي، الكبد والكلى والبنكرياس والقلب والرئتان.

كما تشمل الأنسجة التي يمكن التبرع بها ما يلي:

-الأمعاء.

-القرنيات.

-الأذن الوسطى.

-الجلد.

-العظام.

-نخاع العظم.

-صمامات القلب.

-النسيج الضام.

-من يمكن أن يكون متبرعًا بالأعضاء؟

يجب على الناس من جميع الأعمار اعتبار أنفسهم مانحين محتملين، فعندما يموت شخص ما، يتم تقييم مدى ملاءمة المتبرع بناءً على تاريخه الطبي وعمره.

-حملة للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة

وكانت الفنانة إلهام شاهين، طالبت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "MBC مصر" مساء الجمعة، بإنشاء جهة في الدولة تقنن التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة، قائلة: "نفسي تنتشر هذه الثقافة، وإيه أهمية جسمنا بعد ما نموت.. هياكله الدود خلاص".

وتابعت: "لو أنا أقدر أعيش حد من غير ألم ولا أدوية ايه المانع، ممكن حد ياخد الكلى وحد ياخد الكبد وحد ياخد قرنية العين، والجزء السليم عندي لأي حد أنا متبرعة بيه وشايفة إنه خير كبير وصدقة جارية لأني بساعد إنسان يعيش حياة كريمة".

وأكملت: "ليه نستورد القرنية من الصين، ما أنا عندي بشر كتير جدا وعددنا كتير، لماذا لا نستفيد من الموضوع ده، ولازم الموضوع يبقى مقنن وأول ما حد يموت ياخدوا قرنيته، ده خير عظيم".

ومن جهتها أيدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس البرلمان، الفكرة للحفاظ على حياة إنسان آخر، خاصة لوجود قانون ينظم عملية التبرع.

وكان الطبيب والمفكر الدكتور خالد منتصر، أطلق حملة عن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، خلال حفل كتاب "أعداء مصر الخمسة" للمستشار أمير رمزي، متعجبًا من عدم الموافقة على التبرع بالأعضاء عقب الوفاة، داعيًا المثقفين والفنانين والشخصيات العامة المؤثرة في المجتمع لتبني حملة "الوعي بثقافة التبرع بالأعضاء" والإقدام على التسجيل بها لحث المواطنين على التبرع بالأعضاء، مطالبًا بوضع لائحة تتيح وضع خانة للتبرع بالأعضاء على رخصة السيارة في حالة الوفاة بحادث.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان