9 أضرار قد يسببها وضع "البيرسينج".. منها الحساسية المفرطة
كتبت-شيماء مرسي
انتشرت في الآونة الأخيرة اتجاه الكثير من الفتيات إلى ثقب الأذن أو الشفاه أو الأذن، أو ما يسمى "البيرسينج"، ولكن ما الذي يسببه ارتكاب هذه العادة؟
يستعرض "مصراوي" في التقرير التالي أضرار قد يسببها وضع البيرسينج، كما أوضحت الدكتورة وفاء علم الدين استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية لـ"مصراوي" في النقاط التالية:
- يسبب للأنف أو الشفاه أو الأذن إلى الإصابة بالإكزيما التلامسية.
- الحكة الشديدة.
- تقشير الجلد.
- احمرار الجلد.
- الحساسية المفرطة.
- تورم الوجه.
- ضيق التنفس.
- تورم الفم.
- حكة الأذن.
ولفتت استشاري الأمراض الجلدية إلى أنه لا بد من إجراء اختبار قبل وضع البيرسينج على الفم أو الأذن أو الشفاه، من خلال وضعه على مكان آخر في الجسم، على سبيل المثال اليد، ويتم تركه عدة ساعات، وإذا تم ملاحظة وجود حساسية شديدة أو إكزيما، فلا داعِ لوضعه.
وذكرت "علم الدين"، أن العلاج في هذه الحالات يتم من خلال إعطاء المريض مضادات الهيستامين للتخفيف والتقليل من الشعور بالحكة، وكورتيزون موضعي يتم تقليله بالتدريج حتى يتم التوقف عن تناوله نهائيا، مع كريمات مرطبة، مختتمة تصريحه بأن البيرسينج ضارا ولكن مع بعض الحالات قد لا يكون ضارا، وذلك نظرا لاختلاف طبيعة جسم كل شخص عن الآخر.
فيديو قد يعجبك: