إعلان

هل ستؤدي زيادة الإصابات بكورونا إلى ارتفاع مماثل في الوفيات؟.. علماء يكشفون

02:00 م الخميس 17 سبتمبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

أثار ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، مخاوف من حدوث موجة ثانية مصحوبة بارتفاع مماثل في أعداد الوفيات.

ولكن هل ستؤدي زيادة الإصابات بفيروس كورونا إلى ارتفاع مماثل في الوفيات؟.. هذا ما تكشف عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يؤكد الخبراء أن الأدلة القادمة من عدة دول مثل السويد وأمريكا، تشير إلى الدول التي تعاني من ارتفاع في كبير في أعداد الإصابات، قد تتجنب موجة ثانية من وفيات الفيروس التاجي، ما يعني عدم زيادة الضحايا.

لكن على الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية من احتمال ارتفاع عدد الوفيات في الخريف، يأمل الخبراء أن تكون الذروة الثانية أقل فتكًا لأن المرضى عادة ما يكونون أصغر سناً، كما أن الأطباء مستعدون بشكل أفضل للمرض.

وقال عالم الأوبئة السويدي أندرس تيجنيل، إن الوفيات لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد الإصابات التي تعاني منها في بلد ما، إذ إن معدل الوفيات مرتبط بشكل أكبر بما إذا كان كبار السن قد أصيبوا بالعدوى ومدى قدرة النظام الصحي على التأقلم مع الفيروس.

وتابع: "هذه الأشياء ستؤثر على معدل الوفيات أكثر بكثير، كما أعتقد ، من الانتشار الفعلي للمرض".

وعلى الرغم من الدلائل على إمكانية التحكم في الموجة الثانية، توقع مدير منظمة الصحة العالمية لشؤون أوروبا هانز كلوج، أن الوفيات من المرجح أن ترتفع في الخريف، وسوف تصبح أكثر في أكتوبر ونوفمبر.

وأضاف: "أسمع طوال الوقت أن البعض يعتقد أن اللقاح سيكون نهاية الوباء، بالطبع لا لن يحدث ذلك، لا نعرف حتى ما إذا كان اللقاح سيساعد جميع الفئات السكانية، نهاية الوباء هي اللحظة التي سنتعلم فيها كمجتمع كيفية التعايش معه، وهذا يعتمد علينا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان