كورونا اليوم.. أمل جديد لمحاربة الفيروس.. وموعد إتاحة اللقاح للجمهور
كتب- سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 9 أشهر على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
في إطار ذلك، يوفر مصراوي، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
أول تجربة لـ"كوكتيل الأجسام المضادة"
وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ينفذ علماء جامعة أكسفورد أول تجربة رئيسية للعلاج بـ"كوكتيل الأجسام المضادة" المصمم خصيصًا على المرضى في المستشفى لمعرفة ما إذا كان يعالج كورونا.
وفقا للفريق الطبي إن العلاج يسمى REGN-COV2 ، من إنتاج شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Regeneron وسيكون أول علاج مخصص لـ مرضى كوفيد-19، يدخل في تجربة رئيسية.
يتم تصنيع REGN-COV2 باستخدام الأجسام المضادة، وهي مواد مقاومة للأمراض ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي، توجد في الفئران المعدلة وراثيًا وفي مرضى كورونا الفعليين الذين تعافوا من المرض، ويأمل العلماء أن يمنح العلاج المرضى القدرة على مقاومة المرض مثل الناجين، وسيتم إعطاء 2000 شخص، على الأقل في ما يصل إلى 176 مستشفى في المملكة المتحدة، العلاج كجزء من التجربة، والتي ستقارن تعافيهم بالأشخاص الذين يتلقون نفس الرعاية ولكن بدون الدواء.
موعد إتاحة لقاح كورونا للجمهور
وفقا لصحيفة "dailymail" البريطانية، حذر المستشار العلمي بالحكومة البريطانية، البروفيسور بيتر أوبنشو، من أن لقاح فيروس كورونا قد لا يكون جاهزًا للجمهور حتى فصل الشتاء المقبل، ما يعني تأخر تسعة أشهر في "زيادة" الإنتاج.
وأكد البروفيسور بيتر أوبنشو، من إمبريال كوليدج لندن، أن اللقاح قد لا يكون متاحًا للجمهور حتى سبتمبر 2021 على الأقل، متوقعا فجوة مدتها تسعة أشهر بين اكتشاف اللقاح وإتاحته للجمهور.
أول عرض يحدد ما إذا كنت مصابا بـ"كورونا" أو نزلة برد أو إنفلونزا
عند الإصابة بنزلة برد أو حساسية فقط أو فيروس كورونا فقط كيف يمكن التمييز بينهما؟ هذا ما أجاب عنه باحثون من جامعة جنوب كارولينا، إذ حددوا ترتيبا متميزا للأعراض لدى مرضى "كوفيد-19"- حمى يتبعها سعال، وذلك وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وباختصار، يمكن تلخيص الأعراض الأولى لكل مرض على النحو التالي:
- "كورونا": حمى.
- الإنفلونزا: سعال.
- الزكام (نزلات البرد): التهاب الحلق.
- الحساسية: حكة في العين والعطس وسيلان الأنف، كلها مرة واحدة.
وحدد مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الاختلافات الرئيسية في ظهور أعراض "كوفيد-19"، والإنفلونزا.
ما قد يحد من انتشار عدوى فيروس كورونا
قال باحثون إن المزيد من المناطق الهادئة في الأماكن المغلقة عالية الخطورة، مثل المستشفيات والمطاعم، يمكن أن تساعد في الحد من مخاطر عدوى فيروس كورونا.
وأوضح فريق البحث في نسخة مسبقة من ورقة تفصيلية عن الدراسة، أنه في جهود الحد من انتقال العدوى، يمكن أن يكون لخفض متوسط مستويات الكلام والتحدث بمقدار 6 ديسيبل، تأثير مضاعفة تهوية الغرفة نفسه، وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وكتب الباحثون الستة من جامعة كاليفورنيا، ديفيس: "تشير النتائج إلى أن سلطات الصحة العامة يجب أن تفكر في تنفيذ إجراءات "المناطق الهادئة" في البيئات الداخلية عالية الخطورة، مثل غرف الانتظار بالمستشفيات أو مرافق الطعام".
فيديو قد يعجبك: