إعلان

كيف أدت التهوية الجيدة إلى انخفاض وفيات كورونا في هذه البلدان؟.. دراسة تكشف

10:00 م الأحد 30 أغسطس 2020

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

يبدو أن التهوية الجيدة في بعض الأماكن تساهم في انخفاض الوفيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، في معظم دول العالم.

ويستعرض "مصراوي" كيف أدت التهوية الجيدة إلى انخفاض وفيات فيروس كورونا في بعض البلدان، وفقا لموقع " thehealthsite".

أدت التهوية الجيدة إلى انخفاض وفيات كوفيد-19 في الدول الآسيوية النامية، حيث قال باحثون إن التهوية السيئة في المنازل والمكاتب يمكن أن تزيد من خطر انتشار فيروس كورونا عبر الهواء.

أبلغت الدول الأوروبية عن عدد وفيات بسبب كورونا أكثر من الدول الآسيوية في بداية تفشي المرض، ما هو السبب؟، قد يكون هو أن العديد من المواطنين في البلدان الآسيوية النامية، يعيشون في أماكن داخلية ذات تهوية جيدة، كما يقول الأطباء الهنود.

يكون الحمل الفيروسي أعلى في الأماكن المغلقة المكيفة بسبب نقص التهوية، إن قضاء المزيد من الوقت فيها يعني التعرض المتكرر للفيروس المنقول عبر الهواء، وأوضح الأطباء في مقال نشر في مجلة آسيا والمحيط الهادئ للصحة العامة، أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم حمولة فيروسية عالية في الجهاز التنفسي العلوي، مما يزيد من شدة المرض والوفيات.

تعاون الأطباء من قسم الأورام في مستشفى سير جانجا رام ومستشفى ماكس سمارت التخصصي في دلهي وكلية كاستوربا الطبية في مانجالور بالهند في كتابة الدراسة.

ازدحام المنازل أدى إلى انتشار كورونا

أشار الدكتور شيام أجروال، مؤلف الدراسة ورئيس قسم الأورام في مستشفى سير جانجا رام بالهند، إلى أن الناس في البلدان النامية يميلون إلى قضاء وقت أقل في الأماكن المغلقة المكيفة، مضيفا أن هذا قد يكون السبب في انخفاض عدد الوفيات التي كشفت عنها عدة دول آسيوية.

يتابع: "بينما في الدول الأوروبية، يبقى الناس في منازلهم لفترة أطول في أشهر الشتاء في يناير وفبراير، هذا ربما أدى إلى زيادة عدد الحالات المصابة والوفيات في هذه البلدان".

على الرغم من أن الكثير من الناس لا يقضون وقتًا في المكاتب المكيفة في معظم دول آسيا، إلا أن العديد من الأشخاص يعيشون في منازل صغيرة مكتظة، مما يؤدي إلى انتشار المرض وانتقاله داخل العائلات.

لم تستبعد منظمة الصحة العالمية أيضًا، انتقال عدوى كورونا في الأماكن الداخلية المزدحمة وغير جيدة التهوية.

تم الإبلاغ عن العديد من الإصابات في جميع أنحاء العالم في أماكن غير جيدة التهوية، على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن إصابة مجموعة أشخاص حوالي 10 بكوفيد-19 عبر مطعم في قوانجتشو في الصين في يناير، كما أصيبت مجموعة من 52 شخصًا بالفيروس بعد تدريب جوقة في واشنطن بالولايات المتحدة في مارس.

تم الإبلاغ عن أكثر من 100 حالة مصابة من خلال تجمع لدروس لياقة بدنية في كوريا الجنوبية في فبراير، كما أصيب 27 شخصا بمقهى في كوريا الجنوبية في أغسطس الجاري.

خطر نقص التهوية

كشفت دراسة نُشرت في شهر مايو في مجلة City and" "Environment Interaction ، أن نقص التهوية في المنازل والمكاتب يمكن أن يزيد من خطر انتشار فيروس كورونا عبر الهواء.

سلط العلماء الضوء على الحاجة إلى تحسين تهوية المنازل لمنع انتقال كورونا داخليا، لكنهم قالوا إن التهوية الميكانيكية عبر التكييف قد تكون غير فعالة، بل أشاروا إلى أنها ولكنها قد تؤدي إلى خطر أكبر لانتشار الفيروس عبر الهواء.

كما اقترحت منظمة الصحة العالمية خطوات قليلة لتحسين التهوية في الأماكن العامة والمباني الداخلية.

الاعتماد على الهواء الطبيعي، وفتح النوافذ إن أمكن القيام بذلك.

تشغيل نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بأقصى تدفق هواء خارجي لمدة ساعتين قبل وبعد شغل الأماكن.

الاحتفاظ بمراوح العادم في مرافق الحمام بكامل طاقتها عندما يكون المبنى مشغولاً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان