حتى يعود لحياته الطبيعية.. توقيتات مهمة في حياة مصاب "كورونا"

كتبت – نور إبراهيم:

مع تفشي فيروس كورونا بجميع أنحاء العالم، وفي ظل عدم وجود مصل نهائي يتم الاعتماد عليه في العلاج، يجب على المصابين اتباع الحيطة والحذر حتى يصل إلى مرحلة التعافي.

ونشر موقع "health" مجموعة من المعلومات والتوقيتات المهمة في حياة مصاب كورونا أثناء مرضه وبعد تعافيه؛ ليتمكن من العودة لحياته الطبيعية مرة أخرى.

وتختلف فترة احتضان المرض من شخص لآخر، ولكن بعد أشهر متعددة من الدراسات العلمية وجمع البيانات، أصبح هناك خبرة لدى الأطباء والباحثين حول المدة التي ستستغرقها حتى التعافي والخروج من العزل.

متى تظهر أعراض كورونا الأولى؟

ليس كل مُصاب تظهر عليه الأعراض، وتقول منظمة الصحة العالمية إن 80% من الإصابات كانت دون أعراض، أما الآخرون فتظهر عليهم أعراض حمى ورعشة وسعال وآلام بالعضلات، وضيق وصعوبة في التنفس وفقدان حاستي الشم والتذوق، إضافة إلى الصداع والتهاب الحلق والغثيان والقيء.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، إن الأعراض قد تظهر خلال 2-14 يومًا من حمل الفيروس.

متى يسترد المصاب صحته؟

تعتمد فترة التعافي حسب شدة المرض، والجهاز المناعي للجسم، ولكن علميًا يتعافى الجسم بعد أسبوعين تقريبًا، وقد يستغرق الأمر 6 أسابيع أو أكثر إلى حين الشعور بالتحسن.

ووفقًا لمركز السيطرة الأمريكي، فإن كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل القلب أو الرئة، أو مرض السكري، معرضون لخطر الإصابة بمضاعفات أكثر خطورة.

ما الثبات الفيروسي وكيف يؤثر على مسار المرض؟

من الممكن أن تطول فترة المرض لمدة زمنية طويلة، وتعود لـ"حالة الثبات الفيروسي" التي تنتج عن تعلق الفيروس بأنسجة الجسم، والتي تظهر إيجابية الفيروس عند إجراء المسحات المتكررة.

متى يمكن للمصاب الخروج والاختلاط بالأشخاص؟

يقول تشارلز بيلي، المدير الطبي للوقاية من العدوى مستشفى ميشن في أورانج كاونتي، بكاليفورنيا، إن العدوى تكون معدومة بعد 10 أيام من حمل الفيروس، وأسبوعين أو أكثر عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، فمن المفترض أن تزيد فترة عزلهم على أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والالتزام بارتداء الأقنعة.