إعلان

دراسة تكشف: كورونا قد يتسبب في تفشي 3 أمراض

01:00 م الجمعة 17 يوليو 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي:

في ظل انشغال العالم بالتصدي لوباء فيروس كورونا المستجد، فإن العديد من البلدان معرضة لخطر نقص الأدوية وغيرها من الإمدادات الطبية الأساسية للأمراض الأخرى، كما عطل كوفيد-19 العديد من برامج الرعاية الصحية المصممة للسيطرة على العديد من قضايا الصحة العامة القائمة وعلاجها.

وفقا لموقع "thehealthsite"، حذرت دراسة من أن الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا، قد ترتفع في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل، حيث تسبب الوباء الحالي في تعطيل النظم الصحية الضعيفة بالفعل.

وتوقعت الدراسة أنه على مدى السنوات الخمس المقبلة، يمكن أن تزيد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض الثلاثة بنسبة تصل إلى 10% و20% و36% على التوالي.

وقالت الدراسة إن هذا الرقم سيكون مشابهاً للتأثير المباشر لوباء الفيروس التاجي.

أجريت الدراسة بعنوان "التأثير المحتمل لوباء كورونا على فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل"، في مركز إمبريال كوليدج في لندن المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لنمذجة الأمراض المعدية داخل مركز "MRC" للأمراض المعدية، وتم نشرها في مجلة لانسيت للصحة العالمية.

وأشار البروفيسور تيموثي هاليت من إمبريال كوليدج لندن، الذي شارك في الدراسة، إلى أنه حتى الاضطرابات قصيرة المدى يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة في البلدان التي تشهد وجود أمراض الملاريا وأوبئة فيروس نقص المناعة البشرية والسل.

أضاف أنه قلق من أن جائحة كورونا يمكن أن تفسد بعض التطورات التي حدثت ضد هذه الأمراض خلال العقدين الماضيين.

ما الذي يمكن فعله للتخفيف من المخاطر؟

وبحسب البروفيسور هاليت، يجب على البلدان أن تسعى جاهدة للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية ومواصلة تطبيق التدابير الوقائية ضد هذه الأمراض، وينتج التأثير الأكبر على فيروس نقص المناعة البشرية عن انقطاع إمدادات العقاقير المضادة للفيروسات.

يتم تناول هذه الأدوية من قبل معظم مرضى فيروس نقص المناعة البشرية للسيطرة على المرض، ويقال إن أكثر من ثلث دول العالم معرضة بالفعل لخطر نفاد الأدوية المضادة لهذه الفيروسات.

وأشارت الدراسة إلى أنه بالنسبة للملاريا، فإن أنشطة الوقاية ستتأثر، حيث إن توزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية معطل، ويستخدم ملايين الأشخاص هذه الناموسيات لمنع البعوض الحامل للملاريا من عضها.

بالنسبة لمرض السل، سيكون التأثير الأكبر في التشخيص والعلاج للحالات الجديدة في الوقت المناسب، بسبب طول فترة كورونا.

وأشارت الدراسة إلى أن الحفاظ على أهم أنشطة الوقاية وخدمات الرعاية الصحية لفيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا يمكن أن يقلل بشكل كبير من التأثير العام لوباء كورونا.

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها من أن يتضاعف عدد الوفيات بسبب الملاريا في أفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى هذا العام، بسبب جائحة كورونا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان