prostestcancer

إعلان

"الديك الرومي" على مائدة عشاء الكريسماس.. هذه فوائده المذهلة

06:00 م الجمعة 25 ديسمبر 2020

الديك الرومي

كتبت- أسماء مرسي
ارتبط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، عند بعض الأسر المصرية بولمية على طاولة الطعام يتوسطها الديك الرومي في عشاء ليلة "الكريسماس"، كوجبة أساسية.
والديك الرومي وجبة تقليدية تحرص الكثير من العائلات على تحضيرها، وله العديد من الفوائد التي نذكرها لكم وفقا لموقع "turkeyfed":
- مصدر غني بالبروتين والنياسين وفيتامين ب 6 والحمض الأميني التربتوثان، كما يحتوي على الزنك وفيتامين ب 12.
- يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، فضلا عن إنه مصدر جيد جدًا لعنصر السيلينيوم المعدني، وهو عنصر أساسي مطلوب لعملية التمثيل الغذائي لهرمون الغدة الدرقية، وأنظمة الدفاع المضادة للأكسدة، ووظيفة المناعة، ووجدت بعض الدراسات العلمية أن تناول السيلينيوم يمكن أن يقلل من الإصابة بالسرطان.
- يحتوي أيضًا على نسبة كوليسترول أقل من الدجاج أو لحم البقر.
- للديك الرومي خصائص تحسن المزاج، وذلك لأنه يحتوي على التربتوثان، الذي ينتج مادة السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساعد على تحسين مزاجك، ويلعب أيضًا دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة.
- فيتامين B6 والنياسين الموجودان في الديك الرومي ضروريان لإنتاج الطاقة في الجسم، والنياسين مهم أيضًا لتحويل البروتينات والدهون والكربوهيدرات في الجسم إلى طاقة قابلة للاستخدام.
- كونه مصدرًا غنيًا بفيتامين ب 6، وذلك يؤدي إلى تكوين مجموعة واسعة من الجزيئات النشطة المهمة للجسم.
- التربتوثان الموجود في الديك الرومي فعال في علاج الأرق المزمن، حيث أنه يعزز النوم ولذلك ينصح به لمن يعانون من الأرق.
ما قصة تناوله كوجبة أساسية في الكريسماس؟
والديك الرومي وجبة تقليدية تحرص الكثير من العائلات على تحضيرها، ويرجع السبب في هذه العادة وفقًا لموقع "metro" البريطاني إلى قصة ربما لا يعرفها البعض.
شهدت إنجلترا تناول الديك الرومي للمرة الأولى عام 1526 عندما أتى به الرحالة وليام ستريكلاند بعدما اشترى 6 منه من الهنود الحمر وباع بضاعته هذه باثني عشر بنسًا في مدينة بريستول.
وكان الناس من الطبقة الوسطى يأكلون في عيد الميلاد لحم الخنزير، أو الأوز، والطاووس لأصحاب الطبقة الراقية، ولكن وصل الديك الرومي بعد ذلك إلى المائدة الأوروبية، ثم الشرق الأوسط ونال شعبية كبيرة منذ ذلك الوقت.
وعلى الرغم من أن "هنري الثامن" الملك الإنجليزي، كان من أوائل من تذوقوا لحم الديك الرومي، لكن لم يرتبط تناوله في عيد الميلاد إلا في عهد إدوارد السابع، عندما كانت هذه العادة حكرًا على طبقة النبلاء فقط، لكنه أصبح ينتشر بين طبقة العامة، في القرن السابع عشر، عندما أتى به البحارة من المستعمرات الأمريكية التي كانت تعتبره غذاءًا رئيسيًا طوال فصل الشتاء.
والسبب في أن الديك الرومي أصبح أكثر شيوعًا هو أن المزارعين يعتقدون أنه سيكون أكثر فعالية من حيث التكلفة للحفاظ على الدجاج والأبقار، حتى يتمكنوا من إنتاج البيض والحليب منهما.

فيديو قد يعجبك: