"المدارس بكرا": 3 فئات ممنوعة من ارتداء الكمامة.. هل طفلك منها؟
كتبت- أميرة حلمي:
ينطلق العام الدراسي الجديد غدًا السبت بعد أشهر من الحجر المنزلي الذي صاحب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك بعد أيام قليلة مع بداية العام الدراسي الجديد في 17 أكتوبر المقبل.
ولكن هذه المرة ستكون العودة بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من خطر العدوى، والتي تشمل التباعد الاجتماعي وغسل اليدين، والتطهير المستمر والمنتظم للأسطح التي سيلمسها الطلاب في المدارس والأتوبيسات، والأهم هو ارتداء الكمامة، والتي تعد أحيانا أهم من التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل، وفقا لدراسة حديثة نشرت في دورية بي.إن.إيه.إس (الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة).
وشدد الدكتور أمير سليمان استشاري الأطفال وحديثي الرضاعة على أهمية ارتداء الأطفال للكمامة أثناء تواجدهم بالفصول الدراسية، وذلك لتجنب نقل الرذاذ.
وأضاف لـ"مصراوي"، أنه يفضل أن تكون الكمامة مناسبة لوجه الطفل وصغيرة في الحجم، لتكون محكمة وتقي بشكل أفضل، كما تُفضل أن تكون ذات أربطة خلفية وليست بـ"أستك"، حتى لا ينفر منها الطفل وحتى يصعب خلعها.
وأوضح أنه يجب التنبيه على الطفل أن الكمامة استخدام شخصي لا يمكن تداوله مع زملائه بالفصل، أما في حالة استخدام الكمامة القماش للأطفال، يجب الابتعاد عن الخامات الرديئة والمصبوغة، وتجنب غسلها بالكلور حتى لا تسبب حساسية للطفل.
وعند استخدام الكمامات الطبية يجب تعليم الطفل كيفية ارتدائها، وأن الجزء الأبيض بالداخل واللبني بالخارج، وتوجيهه للطرق الصحيحة للتخلص من الكمامة فور عودته من اليوم الدراسي، وتقطيعها ووضعها بكيس بلاستيكي وإلقائها بالقمامة.
وأورد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC)، أهمية الكمامة للطلاب في الوقاية من العدوى الفيروسية والتي تتمثل فيما يلي:
- ضرورية للطلاب الذين يصعب عليهم الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
- مهمة للغاية في إبطاء انتشار الفيروس، كونها حاجزًا يمنع قطرات الجهاز التنفسي من الانتقال في الهواء.
- تحمي الآخرين في حالة إصابة مرتديها بالعدوى دون علمه.
فئات ممنوعة من ارتداء الكمامة:
وكشف مركز السيطرة على الأمراض أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه طفلك خلال اليوم الدراسي، والتي يجب معرفتها جيدا، وهي كالتالي:
قد يمثل استخدام أغطية الوجه المصنوعة من القماش في الأوساط التعليمية تحديات تصل للإضرار بمرتديها، ومن أبرزها:
- ارتداء الكمامة المبللة لا تجدي نفعا، بالإضافة إلى أنها قد تؤدي إلى صعوبة التنفس.
- غير مناسبة للطلاب من ذوي الاحتياجات، مثل الإعاقات الذهنية، وحالات الصحة العقلية، والمخاوف الحسية أو حساسية اللمس.
هؤلاء ممنوعون من ارتداء الكمامة:
حددت الخطة التي وضعتها وزارة الصحة والسكان لمجابهة فيروس كورونا المستجد مع عودة المدارس الشهر المقبل، 3 حالات لمنع استخدام الكمامة بين الطلاب.
1- الأطفال أقل من عامين.
2- عند وجود صعوبة أو ضيق في التنفس.
3- في حال ما إذا كان الشخص لا يستطيع أن يزيل الكمامة بنفسه ويحتاج لمساعدة الآخرين.
وطالبت الخطة بمراعاة التباعد الجسدي مسافة لا تقل عن مترين خاصة في الاجتماعات، وفي حالة تعذر ذلك يجب ألا تقل مسافة التباعد عن متر مع ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق.
وأوضح الدكتور أمير سليمان استشاري الأطفال وحديثي الرضاعة، أن هناك أطفالا يجب عليهم ارتداء الكمامة والتعامل بحذر شديد في ظل انتشار كورونا:
- الذين يعانون من الأمراض المزمنة كمرض السكري وأمراض القلب.
- من يعانون من مشاكل بالجهاز المناعي وأمراض نقص المناعة.
وأضاف أنه في حالة ظهور أي عرض من الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا كارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس والصداع الشديد، يجب على ولي الأمر عدم ذهاب طفله للمدرسة تجنباً لنقل العدوى.
القواعد الذهبية العشرة
ووضعت الخطة التي وضعتها وزارة الصحة القواعد الذهبية العشرة للوقاية من كورونا وهي:
1- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون.
2- التهوية الطبيعية.
3- عدم لمس أغراض الآخرين أو الأسطح.
4- استخدام الأدوات الخاصة.
5- ترك مساحة للأمان بين الأفراد والتحدث بصوت معتدل.
6- عدم المصافحة أو المعانقة أو التقبيل.
7- الانتظار خارج المكاتب أو الحمامات في مسافات أمان أفضل من الانتظار في الداخل.
8- عدم الاقتراب من مكان به تزاحم.
9- تناول الأطعمة المفيدة والنوم فترة مناسبة وممارسة الرياضة الخفيفة بالمنزل.
10- اتباع آداب العطس والسعال في منديل أو بالكوع وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم.
فيديو قد يعجبك: