prostestcancer

إعلان

8 نصائح و10 أسئلة شائعة من "الصحة" المصرية والعالمية حول "كورونا"

03:34 م الأحد 26 يناير 2020

كتبت- شيماء مرسى:

الشهر الماضي ضرب فيروس كورونا الذي يشبه فيروس سارس وأعراضه تتشابه مع أعراض الالتهاب الرئوي، مدينة ووهان الصينية، وخلّف نحو 54 حالة وفاة و323 إصابة حتى الآن.

ومن مدينة ووهان الصينية بؤرة وباء كورونا، أعلنت عدد من الدول رسميًا تسجيل إصابات على أراضيها، وهي -حتى الآن-: "كندا وفرنسا وأستراليا وماليزيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ونيبال وسنغافورة وتايوان وتايلاند وفيتنام وهونغ كونغ وماكاو".

وفي مصر، أصدرت وزارة الصحة والسكان متمثلة في قطاع الطب الوقائي مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من كورونا، وذلك حرصا على صحة وسلامة المواطنين وللحد من انتشار هذا الفيروس، وهي:

- الحرص على ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والتجمعات وأثناء التواجد خارج المنزل، خاصة أثناء الحج والعمرة.

- يجب المحافظة على النظافة الشخصية.

- المحافظة على نظافة الأسطح والأرضيات باستمرار.

- لا بد من استخدام المناديل عند العطس أو السعال ووضعها في سلة المهملات.

- الحرص على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعده وأيضا بعد السعال والعطس.

- عدم ملامسة العين والفم والأنف واليد، نظرا لأن اليدين بإمكانهم نقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة.

- الحرص على أخذ قسط كافي من النوم.

- طهي الطعام جيدًا والمحافظة على التوازن الغذائي والنشاط البدني.

إلى هذا، نشرت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، 10 أسئلة متكررة بشأن فيروسات كورونا المستجدة، وهي:

1- ما هو فيروس كورونا؟

فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس).

2- ما هو فيروس كورونا المستجد؟

يتمثل فيروس كورونا الجديد في سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تُكشف إصابة البشر بها سابقاً.

3- هل يمكن أن يُصاب البشر بالعدوى بفيروس كورونا مستجد من مصدر حيواني؟

خلصت التحريات المفصّلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) قد انتقلت من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002، فيما انتقل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية في عام 2012. وهناك العديد من سلالات فيروس كورونا الأخرى المعروفة التي تسري بين الحيوانات دون أن تنتقل العدوى منها إلى البشر حتى الآن. ومن المرجح أن يتم الكشف عن سلالات جديدة من الفيروس مع تحسّن وسائل الترصّد حول العالم.

4- ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟

تتوقف الأعراض على نوع الفيروس، لكن أكثرها شيوعاً ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمّى، والسعال، وضيق النفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة.

5- هل يمكن أن تنتقل فيروسات كورونا من شخص إلى آخر؟

نعم، يمكن أن تنتقل بعض سلالات الفيروس من شخص إلى آخر، بالاتصال عن قُرب مع الشخص المصاب عادةً، كما يحدث في سياق الأسرة أو العمل أو في مراكز الرعاية الصحية مثلاً.

6- هل يوجد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد؟

عندما يظهر مرض جديد فلا يتوفر له أي لقاح ما لم يتم تصنيعه أولاً. وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل التوصل إلى تصنيع لقاح ضد الفيروس.

7- هل يوجد علاج ضد فيروس كورونا المستجد؟

لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض. وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.

8- ما الذي يمكن القيام به للحماية من الفيروس؟

تشمل التوصيات النموذجية للحدّ من التعرض للإصابة بمجموعة من الأمراض ومنع انتقالها ممارسات مثل الحفاظ على نظافة اليدين والنظافة التنفسية وممارسات الغذاء المأمونة وتفادي الاقتراب، قدر الإمكان، من أي شخص تظهر عليه أعراض الأمراض التنفسية، كالسعال والعطس.

9- هل العاملون الصحيون عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد؟

نعم، يمكن أن يُصاب العاملون الصحيون بهذا الفيروس نظراً لاقترابهم من المرضى أكثر من عامة الناس، لذلك توصي المنظمة هؤلاء العاملين باستخدام وسائل الوقاية المناسبة من العدوى وتدابير المكافحة اللازمة.

10- ما هي توصيات المنظمة للبلدان؟

تشجع المنظمة جميع البلدان على تعزيز ترصّد حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (SARI) وتوخي الدقة في استعراض أي أنماط غير اعتيادية لهذه الحالات أو حالات الالتهاب الرئوي، وإبلاغ المنظمة بأي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، سواء كانت هذه الحالات مؤكدة أم مشتبهاً بها.

كما تُشجّع البلدان على مواصلة تعزيز تأهبها للطوارئ الصحية وفقاً للوائح الصحية الدولية (2005).

فيديو قد يعجبك: