prostestcancer

إعلان

"وصمة" وفستان للضحية.. تعرفي على أحدث تقنيات مواجهة التحرش

05:00 م الأحد 15 سبتمبر 2019

طفلك تعرض لتحرش جنسي داخل المدرسة.. كيف تعرف وماذا

مصراوي-

تعد صعوبة الكشف عن تعرض الفتيات للتحرش من الأمور المزعجة لبعضهن لعدم توفر دليل ملموس؛ لذا يفضل بعضهن عدم الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي ومواجهة هذه الأزمة بشكل فردي، ما يسبب للضحية أزمة نفسية كبيرة، وفقًا لـ"bbc" البريطانية.

وبدأ مؤخرًا المختصين مع انتشار جرائم التحرش البحث عن حلول لهذه المشكلة، وفي السطور التالية نستعرض أبرز ما توصل إليه المبتكرون.

أولاً: أحدث تقنية لمواجهة التحرش في المواصلات العامة

ابتكرت الشركة اليابانية Shachihata جهازا إلكترونيا يهدف إلى المساعدة في مكافحة التلامس الجنسي بوسائل المواصلات العامة من خلال ترك علامة غير مرئية على المُتحرشين في شكل ختم على هيئة يد، وهذا الجهاز مزود بالأشعة فوق البنفسجية، وسيساعد في تحديد هوية الجاني.

وتقول الشركة التي صنعت الجهاز، إنها تريد المساعدة في مكافحة الجريمة والحد من تلك الظاهرة. لكن إحدى الجمعيات الخيرية المهتمة بالاعتداءات الجنسية عبرت عن قلقها من أن يؤدي استخدام الجهاز إلى المزيد من العبء على الضحايا.

وقالت المتحدثة باسم شركة شاتشيهاتا اليابانية: إنها طورت الختم للمساعدة في ردع الاحتكاك الجنسي خاصةً في القطارات باليابان، وأضافت: إن الجهاز خطوة صغيرة تجاه عالم خال من الجرائم الجنسية"

- طور فريق مصري مخصص في التوعية ضد التحرش الجنسي تطبيق ستريت بال [Streetpal] بهدف مساعدة النساء في مصر من معرفة الحقوق التي يوفرها لهن القانون وطلب المساعدة في حالات التحرش الجنسي، كما قالت ياسمين مدكور، شريك مؤسس في ستريت بال لموقع إبداع مصر خلال فعالية انتربرنيل: هي تستطيع Entreprenelle في شهر مارس الماضي.

ويتيح التطبيق للمستخدمين فرصة التعرف على مواد محددة بالقانون المصري تقوم بتجريم التحرش الجنسي. كما يوصل ضحايا التحرش بمدافعين [advocates] لمساعدتهم في الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها ضد المتحرش وتقديم الدعم النفسي، وذلك ضمن مزايا أخرى يقدمها التطبيق، وقالت مدكور، إن فريق ستريت بال يبحث حالياً عن متطوعين لينضموا إلى برنامج المدافعين الخاص بستريت بال.

ثانياً: أحدث تقنية لمواجهة التحرش في العمل

- الاستنجاد بالروبوت لمواجهة التحرش

وهذا البرنامج هو روبوت دردشة تفاعلية يطلق عليه "سبوت". ويمكن الوصول إليها عبر موقع إلكتروني. ويسجل الروبوت الإجابات التي يكتبها المستخدم ردا على مجموعة من الأسئلة يطرحها عليه الروبوت، ثم تُجمع هذه الإجابات وتُرتب لإعداد تقرير يسرد تفاصيل واقعة تحرش جنسي أو تمييز في مكان العمل.

فإذا أبلغته إحدى الموظفات، على سبيل المثال، عن تعرضها للتحرش الجنسي من قِبل رئيسها في العمل، سيطرح عليها الروبوت مجموعة من الأسئلة لمعرفة تفاصيل الواقعة ووقت حدوثها.

ويأمل المطورون أن تسهم هذه الطريقة في التحدث مع الروبوت وتشجيع الناس على الخروج عن صمتهم، دون الخوف من الوصمة ونظرات الآخرين التي ستلاحقهم إذا تقدموا بشكوى رسمية، على أمل أن تصبح بيئة العمل حيزا آمنا وتسود فيها الشفافية والنزاهة.

في الوقت الحالي، يستطيع أي شخص الإبلاغ عن واقعة تحرش أو تمييز على موقع "سبوت"، وقد يكون ذلك من الكمبيوتر المنزلي، إذا كنت ترغب في أن تخفي الأمر عن صاحب العمل.

وصُممت برامج روبوت الدردشة، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتقديم آراء مجانية للمستخدم، من دون أن يشعر بالإحراج أو يتعجل في الإجابة.

ثالثاً: أحدث تقنية لمواجهة التحرش في الجامعة

ابتكرت باحثة في جامعة "الآباما" الأمريكية، سوار ذكي، لمواجهة التحرش الجنسي خاصة في مُحيط الجامعات، فهو يعمل عن طريق إطلاق تنبيه قوات الأمن والسلطات من دون الضغط على زر إذا شعر أن مرتديه تعرض لاعتداء مع إنذارًا عاليًا، وذلك من خلال مراقبة العلامات الحيوية للشخص الذي يرتديه والتقاط التعديلات التي تشير إلى تعرضه للهجوم، ووفقا لـ"ديلي ميل" البريطانية.

ويضم السوار الذكي أضواء حمراء مميزة، تهدف إلى تخويف المهاجم أو الحصول على انتباه الآخرين في المنطقة المجاورة، و أجهزة استشعار مرتبطة بنظام تخصيص المواقع العالمي وأجهزة أخرى، كما يتصل بهاتف مرتديه عبر البلوتوث إذا ما رصد أي هجوم مادي.

- "فساتين ذكية" لمواجهة التحرش

تمكنت فساتين تفاعلية من كشف مدى المضايقات التي تعرضت لها الفتيات اللواتي ارتدينها خلال حفل في البرازيل.

وارتدت ثلاث سيدات الفساتين المجهزة بشكل خاص، والتي تم تزويدها بأجهزة استشعار لتسجيل عدد المرات التي يتم فيها تعرض النساء لـ "اللمس غير المرغوب"، وتم اختبارها خلال إحدى الحفلات.

وتم إرسال المعلومات في الوقت الحقيقي باستخدام شبكة واي فاي، حتى يتمكن الفريق من تتبع المضايقات أثناء حدوثها.

وقد أطلقت حملة تحمل شعار "فستان من أجل الاحترام"، من قبل شركة المشروبات العالمية "شويبس" ووكالة الإعلان "Ogilvy"، وكان مشروع الفساتين الذكية جزءا من هذه الحملة التي تم تصويرها في البرازيل.

فيديو قد يعجبك: