الغضب يزيد من السمنة المفرطة.. كيف تقي نفسك من أعراضه؟
كتبت- لمياء يسري
لا تكمن خطورة الغضب في الصراخ وتحطيم الأشياء من حولك، ولكن هناك أنواع قد تكون أكثر ضررًا، وتصيب الإنسان بمشاكل صحية خطيرة، من بينها السمنة، حيث إن الغضب المستمر لفترات طويلة قد يجعل الشخص أكثر عرضة لزيادة الوزن بشكل ملحوظ.
وعندما يشعر الفرد بالغضب يتم إطلاق الأدرينالين بشكل كثيف، فيعمل على تنشيط الجسم وإصابته بالقلق، ولكن بعد انخفاض مستوى الأدرينالين، وعودته إلى طبيعته، يشعر الشخص بالحاجة إلى تجديد الطاقة المفقودة، ولذلك يبدأ في تناول الطعام، وفق ما ذكر موقع "Bright side".
ونظرًا لكون الإنسان غاضبًا، فإنه لا يتناول أي نوع من الطعام للتخفيف من حدة الغضب، ولكنه يلجأ إلى طعامه المفضل الذي غالبًا ما يزيد من السمنة.
ليس تناول الطعام وحسب المسؤول عن زيادة الوزن، ولكن القلق يزيد من مستوى هرمون الكورتيزول، الضار للقلب وضغط الدم، والذي يؤدي أيضًا إلى السمنة المفرطة.
هرمون الكورتيزون يحول نسبة السكر في الدم إلى دهون ويمنع الجسم من هضمها، ونتيجة لذلك، يؤدي إلى زيادة الوزن وتكوين الدهون الضارة بالصحة.
التوتر يؤدي بدوره إلى حدوث أرق، ومشكلات في النوم، وعندما لا يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم والراحة، لن يكون لديه طاقة، وحينئذ يتناول العديد المشروبات وغيرها من السكريات والعديد من الأطعمة غير الصحية، وهو ما يزيد من السمنة.
كيف تخرج من ذلك المأزق؟
هنا العديد من الطرق التي يمكن معها التخلص من الغضب، مثل الالتزام بالحمية الغذائية المتبعة مع الطبيب، وبالتالي تحميك عند الغضب من شره الطعام.
كذلك التخلص من المشاعر السلبية بممارسة هواية محببة، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو التنزه وممارسة التمارين يساعد على تغيير الحالة الذهنية، وتغيير الأفكار.
البحث عن وسيلة للاسترخاء، من خلال القراءة أو مقابلة الأصدقاء، أو ممارسة هواية مفضلة تجلب للشخص الغاضب المتعة.
فيديو قد يعجبك: