أكبر مدربة يوجا في العالم..100 عام وترقص كفتاة في الـ20 (فيديو)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب: حسام سليم
نسمع دائمًا أن العمر مجرد رقم، لكن مع إهمال الغالبية العظمى من البشر في صحتهم، نجد أن الكلمة تتلاشى مع التقدم في السن، وما نلبث أن نجد مثالاً خارقًا يمدنا بالإلهام، ويؤكد لنا أن "العمر مجرد رقم" وليس مقولة فقط.
ومن بين هذه الأمثلة الخارقة، تاو بورشون لينش، التي لم تكترث لمتوسط الأعمار في العالم، ولا تزال تدرب "اليوجا"، بل لا تزال تمارسها رغم بلوغها عمر الـ100 عام.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لا تزال لينش تدرب اليوجا عدة مرات في الأسبوع، بضاحية هارتسديل شمالي ولاية نيويورك الأمريكية في مجتمع "فريد أستير" المحلي.
وسردت الصحيفة مشوارها مع اليوجا، الذي بدأته منذ أن كانت في السابعة من عمرها بمسقط رأسها في الهند، حيث تدربت على أيدي الأعظم في مجال اليوجا، حتى صارت قدوة إلى جانب آخرين مثل ديباك شوبرا، مواطنها الذي يعد أشهر المختصين بالطب البديل في العالم.
في السنوات الأخيرة، ظهرت في برنامج "أمريكا جوت تالنت"، كراقصة باليه، ومؤلفة لكتابين.
وفي وقت سابق من العام الجارين منحها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي جائزة "بادما شري" المرموقة لإنجازها الاستثنائي.
وعلى الرغم من اقتراب عيد ميلادها الـ101، في الثالث من أغسطس المقبل، لا تزال تصر على أنها تشعر بالحيوية الآن أكثر من أي وقت مضى.
وتقول لينش: "عندما أستيقظ في الصباح، أنظر إلى الشمس واقول، سيكون هذا أفضل يوم في حياتي، وسيكون دائما كذلك..هو دائما كذلك".
وتعيش لينش بمفردها في شقتها بالضاحية، لكن عند الحاجة، لديها دائرة رعاية تضم الطلاب الحاليين والسابقين والأصدقاء الذين يزورونها من وقت لآخر، بالإضافة إلى مجتمع "النبيذ" من الذي تعيش فيه.
وتصفها سيلفيا بيكر، طالبة يوجا لديها، بأن "حياتها عبارة عن طريق لليوجا".
وحكت لينش لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنها اكتشفت اليوجا للمرة الأولى أثناء تجولها ذات مرة على طول الشاطئ، لتجد مجموعة من الأولاد يمارسون اليوجا.
وكانت فتاة صغيرة، وأخبرتها حينها خالتها أن الحركات لا تتوافق مع الفتيات، واجابت بأنه "إذا كان الأولاد يستطيعون تأديتها، فأنا أستطيع".
وبعدأعوام قليلة، حين بلغت سن المراهقة، أصبحت بالفعل تدرب اليوجا، حيث كانت قادرة على شرح كيفية التنفس بطريقة صحيحة خلال الأوضاع الصعبة.
وتؤكد أن تركيزها على التنفس لا يزال هو الثابت، الذي يجعلها مستمرة.
وتقول: "التنفس يعلمنا، استمع إليه، اشعر برئتيك، مدد ذراعيك تجاه السقف واستشعر الطاقة هناك. تنفس أنفاس الحياة والسلام".
فيديو قد يعجبك: