بين البطولة والهروب.. لماذا اختلف تصرف الناجين من حادث محطة مصر؟ (قراءة نفسية)
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
كتبت-بسمة مشالي:
كانت الساعة تشير إلى العاشرة والنصف صباحًا، حين اندلع حريق هائل داخل محطة مصر برمسيس، نتيجة اصطدام جرار وردية رقم 2302 بالمصدات الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين.
مشهد مأساوي رصدته كاميرات المراقبة للحظة التصادم واندلاع الحريق الهائل، الذي التهم الركاب المارون على الرصيف، واندفع الذين نجّاهم القدر بشكل هستيري هربًا بينما تمسمر آخرون نتيجة الصدمة العصيبة، غير أن البعض لم يتوان لحظة في التفكير سريعا لإنقاذ من أمسكت بهم النار.
"من الطبيعي جدًا إني لما الواحد يتعرض لفاجعة مثل هذه، يحصله صدمه وميبقاش عارف يتصرف ازاي"، هكذا يُفسر الدكتور إبراهيم الغرباوي، باحث في الطب النفسي ظاهرة "التمسمر"، قائلًا: "الإنسان حينها يصاب بالـpost traumatic disorder، وهي حالة لها ثلاثة مراحل، تحدث عند البعض نتيجة صدمة قوية، وتؤدي لخلل في الهرمونات العصبية، وقد تظهر عند البعض على هيئة صراخ أو بكاء أو إغماء، وربما تصل إلى التشنجات الهستيرية وقد يشعر آخرون بالشلل التام أو عدم القدرة على اتخاذ القرارات".
وأوضح "الغرباوي"، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن خلل الهرمونات العصبية يُعيق عملية الإدراك الزمني والمكاني بشكل كبير، ويؤدي إلى تشويش فكري، بجانب أن المؤثرات والمستقبلات تكون أكبر من قدرة العقل على أنه يستوعبها حينها.
وتابع الغرباوي: "بالتالي يحدث شلل تام في اتخاذ أي قرار"، مشيرًا إلى أنّ الناجين من الحادث قد يعانون فيما بعد بالرغبة في الانعزال وفقدان الشهية، وقد يصل الأمر إلى استرجاع عقله الباطن لبعض المشاهد الذي رأها وتتحول لكوابيس.
أما عن التصرف السريع للرجل الذي ظهر في مقطع فيديو لكاميرات المراقبة وهو يحاول إخماد النيران التي اشتعلت في أحد المواطنين باستخدام جراكن مياه، فإنه يتمتع بالاتزان والسيطرة على الانفعالات مهما كانت الضغوط والمؤثرات المحيطة به، وفق ما أوضحت أخصائية الطب النفسي إيمان عبد الله.
وأضافت إيمان لـ"مصراوي"، أن قدرته على ضبط تردد العقل على إيقاع واحد في أحلك الموقف، جعله يتخذ القرار السليم في الوقت السليم، ومساعدة الآخرين دون قلق أو تردد، ودون التأثر بمجريات الأمور القادرة على تشتيت أي عقل آخر.
فيديو قد يعجبك: