أمطار وسيول.. 7 أسئلة اعرف إجابتها حتى لا يهدد "البرد" صحتك
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
مصراوي:
أمطار وصلت إلى حد السيول وطقس غير مستقر تعيشها القاهرة ومختلف المحافظات منذ أمس الثلاثاء ويستمر حتى الجمعة المقبل، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية.
ووسط توقعات "الأرصاد" بسقوط أمطار أشد من الأمس تزامنًا مع الطقس غير المستقر، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، ولهذا؛ نستعرض لكم أهم 6 أسئلة تجيب عن الذي تدور في ذهنك حول الوقاية من الأنفلونزا ونزلات البرد التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الصحة.
1- هل نزلة البرد تهدد قلبك؟
شددت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية على ضرورة عدم العودة لممارسة الرياضة، كالركض أو الذهاب إلى صالات اللياقة البدنية، إلا بعد التماثل التام للشفاء من الأمراض، حتى البسيطة منها مثل نزلة البرد.
وعللت المجلة المعنية بالصحة ذلك بأن العدوى الفيروسية تهاجم القلب أيضا، مشيرة إلى أن إجهاد الجسم بشكل إضافي من خلال ممارسة الرياضة مثلا قد يتسبب في الإصابة بمرض خطير، مثل التهاب عضلة القلب.
وتتمثل أعراض التهاب عضلة القلب في ضيق التنفس وآلام بالصدر واضطراب نظم القلب، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإنهاك والغثيان. وعند ملاحظة هذه الأعراض ينبغي استشارة طبيب قلب فورا.
2- متى تستلزم آلام الحلق استشارة الطبيب؟
تعد آلام الحلق من المتاعب الشائعة خلال فصل الشتاء بسبب برودة الطقس، التي ترفع خطر الإصابة بنزلات البرد.
وقالت البروفيسورة إريكا باوم إنه يمكن مواجهة آلام الحلق البسيطة بواسطة الغرغرة بشاي المريمية واستحلاب سكاكر محتوية على السكر، مع تعاطي مُسكّن وتغطية العنق بواسطة شال دافئ.
وأضافت أخصائية الطب العام وطب الأسرة الألمانية أنه ينبغي استشارة الطبيب في حال الاشتباه في الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري، والذي يمكن الاستدلال عليه من خلال وجود ترسبات قيحية على اللوزتين وتضخم العقد اللمفاوية في العنق والشعور بآلام بها، مع الإصابة بالحمى أيضا.
وينطبق ذلك أيضا في حال المعاناة من صعوبات بلع شديدة وصعوبات تنفس وتدهور الحالة الصحية العامة.
3- كيف أواجه السعال؟
يعد السعال من المتاعب الشائعة خلال فصل الشتاء بسبب برودة الطقس، ولمواجهته تنصح البروفيسورة إريكا باوم بتجنب الأنشطة المجهدة؛ نظرا لأن المجهود البدني يشكل عبئا إضافيا على المسالك التنفسية.
وأضافت عضو الجمعية الألمانية للطب العام والطب الأسري أنه ينبغي أيضا تجنب الهواء البارد؛ نظرا لأنه يتسبب في تهيج المسالك التنفسية.
ويمكن تخفيف السعال من خلال تناول المشروبات الساخنة المضاف إليها عسل النحل، وكذلك تدليك الصدر بواسطة المنثول.
4- من يجب عليهم التطعيم ضد الأنفلونزا؟
شدد معهد روبرت كوخ الألماني على أهمية التطعيم ضد الأنفلونزا لكبار السن فوق 60 عاما والحوامل اعتبارا من الثلث الثاني من الحمل وكذلك الأشخاص، الذين يعانون من أمراض معينة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو متاعب الكلى أو الكبد المزمنة أو السكري أو التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis).
وأضاف المعهد أن مفعول مصل الإنفلونزا يظهر بعد مدة تتراوح بين 10 أيام و14 يوما؛ لذا يعد من المفيد تلقيه في الوقت الحالي أيضا.
وللوقاية من الإنفلونزا ينصح المعهد الألماني بالحرص على وجود مسافة كافية مع الآخرين في الحافلات والترام مثلا، مع مراعاة تجنب المصافحة والعناق قدر الإمكان. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي غسل الأيدي جيدا بانتظام، أي غسلها بالصابون لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية، فضلا عن تجديد الهواء في المنزل والعمل بانتظام.
وعن الفرق بين الإنفلونزا ونزلة البرد أوضح المعهد أن أعراض الأنفلونزا تحدث فجأة وتتمثل أبرز أعراضها في الحمى الشديدة وآلام الأطراف، أما نزلة البرد فتحدث خلسة وتتمثل أبرز أعراضها في الزكام وآلام الحلق مع حمى معتدلة.
وفي حال الإصابة بالإنفلونزا ينبغي استشارة الطبيب فورا، ثم البقاء في المنزل، مع مراعاة الإكثار من السوائل لتعويض السوائل المفقودة بفعل الحمى والتعرق الشديد. ويمكن مواجهة آلام الراس والأطراف بواسطة المسكنات الشائعة كالأسبرين والإيبوبروفين، علما بأن المضادات الحيوية لا تمثل علاجا للإنفلونزا.
5- هل تؤدي نزلة البرد إلى مضاعفات خطيرة؟
وحذر الدكتور هانز ميشائيل مولنفيلد من أن عدم علاج نزلة البرد جيدا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتمثل في التهاب عضلة القلب والالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الشعب الهوائية.
وأوضح الممارس العام الألماني أن نزلة البرد عادة ما تستمر لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، مشددا على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرارها لمدة أطول من ذلك، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل ضيق التنفس عند صعود الدرج وفقدان الصوت وتدهور حاسة السمع.
ولتجنب هذه المضاعفات الخطيرة ينبغي الالتزام بالراحة التامة مع تقوية مناعة الجسم من خلال إمداده بكمية كافية من فيتامين C تتراوح بين 95 و155 ملليجراما يوميا، علما بأن المصادر الغذائية لفيتامين C تتمثل في الفواكه الحمضية كالبرتقال واليوسفي والتفاح والفلفل الحلو.
وللوقاية من الإصابة بنزلة برد من الأساس ينصح مولنفيلد بالحرص على غسل اليدين بالصابون جيدا على نحو منتظم لمدة تتراوح من 20 إلى 30 ثانية مع مراعاة غسل الفراغات بين الأصابع أيضا، بالإضافة إلى ارتداء ملابس دافئة.
6- هل هناك أسلحة بسيطة لمحاربة نزلة البرد؟
قال الدكتور هانز ميشائيل مولنفيلد، إنه يمكن محاربة نزلة البرد في بدايتها ببعض الأسلحة البسيطة، مثل الراحة والنوم كثيرا والإكثار من السوائل، خاصة شاي الأعشاب، واستنشاق البابونج أو الكافور أو ملح الطعام مثلا.
وأضاف الممارس العام الألماني أنه يمكن أيضا استخدام بخاخ الأنف المزيل للاحتقان ليلا فقط، علما بأن الجرعة المخصصة للأطفال تكفي. ومن المهم أيضا التوقف عن التدخين.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في تحسين الحالة الصحية أو في حال استمرار المتاعب لأكثر من أسبوع، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب.
وفيتامين C لتقوية المناعة
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن فيتامين C يعد سلاحا فعالا لتقوية جهاز المناعة والوقاية من نزلات البرد في الشتاء. وأوضحت أن مصادر فيتامين C تتمثل في الفواكه الحمضية، كالبرتقال (50 ملليجرام لكل 100 جم) والليمون (53 ملليجرام لكل 100 جم)، مشيرة إلى أن بعض الخضروات والفواكه تحتوي على الفيتامين بنسبة أعلى، مثل
- البقدونس (166 ملليجرام لكل 100 جم)
- الفلفل الأحمر (140 ملليجرام لكل 100 جم)
- الكيوي (121 ملليجرام لكل 100 جم)
- الفراولة (65 ملليجرام لكل 100 جم)
- البروكلي (1ر61 ملليجرام لكل 100 جم)
- السبانخ (52 ملليجرام لكل 100 جم).
فيديو قد يعجبك: