طلع اللي جواك مع د. رشا الجندي.. "وحيدة ومش حاسة بالأمان"
تقدم مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، بابا جديدا لخدمة القراء، يتولى تقديم المشورة النفسية لمن يعانون مشكلات خاصة ويخافون الإفصاح عنها. وتقوم على ذلك الدكتورة رشا الجندي أستاذة الصحة النفسية.
ويعتمد الباب الجديد على استقبال مشاكل القراء وتقديم المشورة والرد عليها، عبر بوابة مصراوي وموقع الكونسلتو الطبي المتخصص، مع ضمان سرية وخصوصية أصحاب الرسائل، على أن يكون هذا الباب يوميا.
ورسالة اليوم من (أ– أ).. وحيدة ومش حاسة بالأمان
دكتورة.. أنا محتاجة اتواصل معاكي.. بجد أنا تعبانة أوي وياريت تردي عليا في أقرب فرصة.. أنا مش حاسة بالأمان.. مش حاسة بالأمان خالص.. ومش حاسة إني مهمه عند حد.. وحاسة إني لوحدي.. مش واثقة في حد خالص.
الرد..
عزيزتي (أ -أ) .. هناك أسباب كثيرة للشعور بغياب الأمان.. عند تحديد السبب يمكنني إعطاؤك الحل.. ولا يمكنني تحديد السبب إلا بعد إرسالك كثيرا من التفاصيل عن شعورك وحياتك ووضعك الاجتماعي.
رسالتك اختصرت المشكلة، لذلك سيكون ردي عليكي بصفة عامة مؤقتا لحين إرسالك بقية التفاصيل.. تذكري مقولتي دائما "إذا ظللتِ تبحثين عن الأمان في وجود الآخرين واهتمامهم فتأكدي أنك لن تجديه أبدا، لأن الأمان الذي يأتي من الآخرين سيكون مؤقتا.. الأمان الدائم مع الله".
لكن هذا لا يعني الاستغناء عن الناس، ومن أهم مسببات الشعور بعدم الأمان (افتقاد الأسرة – افتقاد الاصدقاء – افتقاد اللهدف والطموح – افتقاد الماديات الكافية للاحتياجات المعيشية – افتقاد الوظيفة إذا كنت أنهيت دراستك – المرور بصدمة وعدم التخلص من اضطرابات ما بعد الصدمة – افتقاد الوطن ... وهكذا) فأي من هذه الأمور تفتقدين؟ فكري جيدا وارسلي لي وبناء على ذلك سأضع لك خطوات لاتباعها.
فيديو قد يعجبك: