العثور على جسيمات بلاستيكية في قناني المياه المعبأة
كتبت - نرمين الجلاد:
كشفت اختبارات، أجريت على قناني مياه معبأة تحمل عدة علامات تجارية، بوجود جسيمات دقيقة من البلاستيك، في كل القناني تقريبا، حسب ما جاء في موقع"إيلاف".
وفي اختبار هو الأوسع من نوعه، جرى فحص قناني المياه المعبئة، اشتريت من 9 دول مختلفة، واكتشفت الدراسة التي أشرفت عليها منظمة أورب ميديا الصحفية، وجود ما معدله 10 جسيمات بلاستيكية لكل لتر، ويبلغ عرض كل جسيمة أكبر من عرض شعرة بشرية واحدة.
قالت مسئولي الشركات، التي اُختبرت علاماتها التجارية، إن مصانع التعبئة التابعة لها تعمل وفق أعلى المعايير.
وقالت شيري ماسون، أستاذ الكيمياء في جامعة ولاية نيويورك، التي أجرت الاختبارات: "لقد وجدنا ’بلاستيك’ في زجاجة تلو الأخرى، وفي علامة تجارية تلو الأخرى".
وأضافت: "ليس الأمر متعلقا بتوجيه أصابع الاتهام إلى علامة تجارية بعينها. هذا يظهر أن الأمر في كل مكان. هذا البلاستيك أصبح مادة منتشرة في مجتمعنا، وينتشر في المياه من كل المنتجات، وعلى مستوى المواد الاساسية التي نستهلكها".
وليس ثمة أي دليل حاليا، على أن تناول جسيمات صغيرة للغاية من البلاستيك قد يسبب أي ضرر، لكن فهم التداعيات المحتملة لا يزال قيد البحث. وتعليقا على نتائج الاختبارات، قالت البروفيسور ماسون: "أعداد الجسيمات التي رأيناها ليست كارثية، لكنها مقلقة".
وقال خبراء إن الناس في الدول النامية، حيث مياه الصنبور قد تكون ملوثة، يجب أن تستمر في شرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية. واتصلت بي بي سي بالشركات صاحبة العلامات التجارية، للتعليق على النتائج، لكنها أصرت على أن منتجاتها مطابقة لأعلى المعايير، المتعلقة بالسلامة والجودة
فيديو قد يعجبك: