في اليوم العالمي.. 5 تطبيقات تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية
كتبت- فاطمة خالد:
يحتفل العالم، اليوم الأثنين، في الثالث من ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعاني أكثر 20% بمختلف الجنسيات من الإعاقة بأشكالها المتنوعة، لذا سعت المنظمات في جميع أنحاء العالم إلى تكريم هؤلاء الأفراد والاعتراف بهم وبحقوقهم.
يقدم "مصراوي" 5 تطبيقات للهاتف الذكي تساعد مختلف حالات الإعاقة، وفقًا لموقع "goodnet".
1- تطبيق لمن يعانون من اضطرابات الكلام
يترجم تطبيق "Talkitt" الكلام غير المفهوم إلى حديث مفهوم، ما يسمح لمن لديه اضطرابات اللغة أو الكلام، بالتواصل باستخدام صوتهم.
والتكنولوجيا وراء ذلك التطبيق رائعة من خلال التعرف على الأنماط الصوتية لكل مستخدم، فيحول كلامهم غير المفهوم إلى كلمات متماسكة، ومن مميزات البرامج أنه يعمل بكل اللغات.
ومن أمثلة الأمراض التي تسبب في اضطرابات الكلام والحركة تصلب الجانبي الضموري (ALS)، والشلل الدماغي، والسكتة الدماغية، وتلف الدماغ، والتوحد ومرض باركنسون (إضطراب في الجهاز العصبي).
2- تطبيق لفاقدي البصر
يساعد تطبيق "Be My Eyes" المكفوفين وضعاف البصر، عن طريق ربطهم مع متطوعين مبصرين يرغبون في المساعدة عن طريق فيديو مباشر.
يستخدم التطبيق في المساعدة في الكثير من المواقف كأن يحتاج فاقد البصر إلى التحقق من تاريخ صلاحية منتج ما، إذ يقوم بإدخال طلب للمساعدة ويتلقى المتطوع إخطارًا لتلبية الطلب.
3- تطبيق لمساعدة الأطفال
"Avaz" تطبيق يساعد الأطفال الذين يعانون من التوحد، ومتلازمة داون ومتلازمة انجلمان، والشلل الدماغي، وغيرها من إعاقات النطق.
يتيح التطبيق الأسترالي التحدث باستخدام الصور في حالات متنوعة، فيمكن استخدام التطبيق في جلسات علاج النطق على أساس يومي لتطوير اللغة.
4- تطبيق لتحويل الصوت إلى نص
تطبيق "Roger VOICE" يساعد الأشخاص الصم (فاقدي السمع) عن طريق تحويل الصوت إلى نص، كما به ميزة المكالمة الهاتفية التي يحولها آليً إلى كتابة.
5- لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد
تطبيق "Look at me" من سامسونج لتحسين مهارات التنشئة الاجتماعية للأطفال، الذين يعانون من التوحد، ةيساعد المستخدمين على قراءة الحالة المزاجية، وتذكر الوجوه والتعبير عن أنفسهم.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تلك اليوم منذ عام 1992بموجب قرار الجمعية العامة، لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وزيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوقهم، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في جميع جوانب الحياة، حسب الصفحة الرسمية للمنظمة العامة للأمم المتحدة.
وبناء على عقود كثيرة من عمل الأمم المتحدة في مجال العوق، دفعت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي اعتمدت في هام 2006 قدما بحقوق أولئك الأشخاص ورفاههم في إطار تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة وغيره من إطار الأعمال الدولية، من مثل إطار عمل سنداي.
فيديو قد يعجبك: