أسطورة "5 دقايق وأقوم" عند الاستيقاظ.. هذه أسبابها وطرق حلها
كتبت - فاطمة خالد:
"5 دقايق بس وأقوم".. من منَّا لا يقول هذه الجملة عند محاولة الاستيقاظ من النوم صباحًا أو لأداء مهمة أو الذهاب لمكانًا ما.. فما التفسير النفسي وراء ذلك؟
يجيب الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة المنوفية، بأن هذا السلوك وراؤه تفسيرات عدة:
أولًا: أن الشخص ربما يكون ليس من أنواع الشخصية التي تعودت على تحمل المسؤولية، ما يجعل الالتزام بالمواعيد والاستيقاظ أمر صعب، وفي غاية الصعوبة عند البعض.
ثانيًا: يمكن أن يكون السبب بيولوجي، بمعنى أن الجسم لم يأخذ كفايته من الراحة، ولم يستوفى ساعات النوم الأساسية، أو يعاني من إجهاد أو إرهاق حاد.
ثالثًا: أحيانًا يكون السبب وراء تلك الحالة خاصة عندما تتكرر كثيرًا هو الملل الذي يشعر به الشخص تجاه ما يستيقظ لإدائه، فمثلًا إذا كان طالبا ويتوجب عليه الاستيقاظ للجامعة، فربما يشعر بالممل تجاهها، أو يواجه صعوبة أو مشكلات في الجامعة أو العمل أو أيًا كان.
ويضيف درويش لـ"مصراوي"، أن حل تلك الحالة يتلخص في بعض النصائح التي يجب اتباعها والتعود على أدائها لتدريب الجهاز العصبي.
يجب في البداية أن يحدد الشخص المسؤوليات والالتزامات التي يجب ادائها، وتعويد النفس على احترامها، تم تأتي الخطوة التالية بمحاولة التعود على الاحترام والمواعيد، وستتحقق تلك الخطوة بتكرارها مع الوقت.
أما النصيحة الأهم هي البعد عن التأثير النفسي للمهمة التي يجب أدائها أو الشخص الذي سأقابله، فمعنى مهما كنت أكره تلك المهمة أو الشخص، يجب أن أحيد الأثر النفسي وأجبر نفسي على أدائها لأنها ضرورية، وسيصبح الأمر أسهل قليلًا.
النصيحة الأخير هي تعويد الجهاز العصبي عن طريق عمل جدول مواعيد لمهام وأحداث ليوم بشكل منظم، وأيضًا تفريغ الأفكار والمهام على الورق، حتى لا تثقل الجهاز العصبي بأشياء كثيرة ومن ثم تصبح مهمة تدريبه على أداء المهام وفقًا لجدول الأعمال أسهل.
فيديو قد يعجبك: