دعوة أوروبية لإجراء مزيد من الاختبارات للكشف عن الإصابة بالإيدز
ستوكهولم- (د ب أ):
لا يزال عدد الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز) مرتفعا في أوروبا ويتم تشخيص العديد من الحالات في وقت متأخر ، مما يؤكد الحاجة إلى المزيد من الاختبارات ، حسبما أفادت وكالتان صحيتان أوروبيتان اليوم الأربعاء.
وتم الإبلاغ عن حوالي 159 ألف حالة إصابة بالفيروس في أوروبا خلال عام 2017 ، وفقًا لتقرير صدر قبل "يوم الإيدز العالمي".
وسجلت معظم الحالات الجديدة في المناطق الشرقية من أوروبا ، وشكلت روسيا وأوكرانيا 75 % منها ، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الواقع على مشارف ستوكهولم والمكتب الأوروبي لمنظمة الصحة ومقره كوبنهاجن.
ويتأثر أكثر من مليوني شخص بفيروس نقص المناعة في 53 دولة في المنطقة الأوروبية.
وقالت الوكالتان الصحيتان إن عدد الحالات الجديدة أقل مما كان عليه في السنوات الأخيرة ، لكن التشخيص المتأخر لا يزال يشكل تحديا.
ويشير الاتجاه العام إلى أن أوروبا لن تحقق هدف الأمم المتحدة للقضاء على فيروس الإيدز بحلول عام 2030 ، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
فيديو قد يعجبك: