احتراق وجه سيدة أسترالية بعد "وشم حواجبها"

كتبت - مي محمد:

قاضت عيادة تجميل سيدة من أستراليا، نشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وشمت حواجبها في هذه العيادة، طبقًا لتقرير نُشر بموقع فوكس نيوز.

ونشرت أماندا كوتس، صورها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد أن رأت نتيجة الإجراء الذي تم في عيادة الليزر للعناية بالبشرة في ملبورن بأستراليا.

وأوضحت أماندا، أن هذا الوشم تسبب في تورم جلدها وحاجتها الدائمة لحكه، مضيفةً أنها في اليوم التالي لوشم حواجبها، استيقظت وفوجئت أن الوسادة انتزعت جلدها، وحينها ذهبت للطبيب على الفور.

وطبقًا لما نُشر بموقع ياهو لايف ستايل، قالت أماندا إنها شعرت بألم شديد وكأن جلدها يتآكل، وأرادت نشر هذه الواقعة المؤلمة لمنع أي شخص يريد وشم جلده أن يقوم به في هذا المكان.

والآن يطالب فنان الوشم والعيادة بمبلغ 150 ألف دولار، كتعويض بعد أن تسببت تلك الأخبار في خسارة العيادة 5600 دولار، كان من المفترض أن تدفع من قبل 11 عميل.

ويوضح إيان كليفلاند، مالك العيادة، أن أماندا كانت في غاية السعادة بعد إتمام هذا الوشم، وأنها لم تتواصل مع العيادة لمدة أسبوعين ونصف لتخبرهم بما حدث.

وكما يقول إيان لموقع دايلي مايل، فمن المستحيل وجود علاقة بين الإجراء وهذه المرحلة من العدوى، وذلك لمرور أسبوعين ونصف كاملين.

وأصدر إيان بيانًا يوضح فيه، أن الشركة تتبع التعليمات القانونية الصارمة بخصوص هذه الصناعة، حيث يتم في البداية عرض جهاز الوشم والأكياس التي تحتوى على الملابس داخل غرفة معقمة، ثم يتم فتح هذه الأكياس أمام العميلة باستخدام قفازات معقمة، وتظل جميع الأدوات المخصصة لعملية الوشم في هذا المكان المعقم حتى نهاية العملية.

ويضيف إيان، تركت أماندا العيادة وهي مقتنعة تمامًا بما تم.

ويتابع، بناءً على آراء خبراء هذا المجال، فإن هذه النتيجة كانت انعكاسًا لحساسية أماندا تجاه بعض المنتجات الإضافية التي استخدمتها.