أول عملية زرع وجه مزدوج في العالم بفرنسا
كتبت - رغدة عاطف:
أجريت أول عملية زرع وجه مزدوج في فرنسا لرجل في الأربعينات من العمر، كان جسده رافضًا لوجهًا آخر تمت زراعته قبل سبع سنوات، بعدما عاش لمدة شهرين من دون وجه، إذ استغرقت العملية يومًا كاملًا، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن الموقع الفرنسي "ذا لوكال".
وقالت الصحيفة إنه لأول مرة أجرى الأطباء بمستشفى جورج بومبيدو الأوروبي في باريس، عملية لاستبدال وجه تمت زراعته بآخر، وفقًا للطبيب أوليفير باستيان من وكالة الطب الحيوي الفرنسية.
وأكدت الصحيفة أن هذه العملية تعد من أخطر العمليات رغم مرور أكثر من 12 عام على إجراء أول جراحة لزرع وجه.
وأشارت الصحيفة إلى أن زرع الوجه يساعد ضحايا الحوادث والعنف أو الاضطراب الجيني النادر على استعادة المهام الأساسية كالتنفس والأكل والتحدث، وكذلك استعادة قدرات التواصل غير الكلامية كالابتسام وتعبيرات الغضب أو الضيق.
وتابعت الصحيفة اللندنية: "لكن زرع الوجه يحتاج كذلك للاعتماد مدى الحياة على عقاقير تعزيز الجهاز المناعي لوقف الجسم عن رفض العضو "الأجنبي"، وهي الأدوية التي قد تجعل الشخص ضعيفًا في مواجهة العدوى وأمراض السرطان".
وأجريت حول العالم أقل من 40 جراحة زرع وجه، ومات منهم ما لا يقل عن ستة أشخاص، وفقًا للصحيفة اللندنية.
وأكدت الأطباء أن الجراحة أظهرت لأول مرة أن إعادة زرع الوجه ممكنة في حال الرفض "المزمن" للوجه الجديد، وسيستغرق الأمر أسابيع حتى يحكمون على نجاح العملية.
ويذكر أن إزابيل دينوار أول شخص في العالم يخضع لزرع وجه توفيق في 2016، بمرض السرطان، وأكد الأطباء أن جسمها رفض الزراعة، وفقدت استخدام الشفتين جزئيًا قبل موتها.
فيديو قد يعجبك: