لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أيهما أفضل..إخفاء مشاعر الحزن أم الإفصاح عنها؟ ..دراسة تجيب

02:54 م الثلاثاء 19 ديسمبر 2017

لماذا إخفاء المشاعر السلبية والحزن مضر بصحتنا؟

 كتبت - نرمين الجلاد:

كشف باحثون أن محاولة الإنسان الدائمة في أن يكون سعيداً، يزيد الشعور بالاكتئاب والتوتر، حسب ما نشره موقع “أنا أصدق العلم"

وقام ١١٢ مشتركًا في تلك الدراسة بتقييم علامات الاكتئاب لديهم، ومستوى الضغط الاجتماعي عليهم كي يكفوا عن الشعور بالاكتئاب أو التوتر، وكتب المشتركون مذكراتهم اليومية عبر الإنترنت، ووجد فريق الباحثين أن معايير المجتمع تسهم في اكتئاب أفراده، وأن تجاهل المجتمع للمشاعر السلبية له تأثير ضار.

يقول عالم النفس الاجتماعي "بروك باستيان (Brook Bastian): إن معدلات الاكتئاب أعلى في الدول التي تجعل السعادة غاية وهدفًا بدلًا من أن تكون نتيجة ثانوية لحياة حافلة يعيشها المرء، مما يعزز فكرة أنه يجب علينا أن نتزود بالمشاعر الإيجابية لأقصى حد، وأن نتجنب مواجهة أي مشاعر سلبية تمامًا”.

 هناك عدة علامات نفسية وجسدية للاكتئاب، ووفقًا لـ (WebMd) غالبًا ما يشعر المكتئبون بالحزن، والفراغ، والتوتر، وغالبًا ما يشعرون أيضًا بالسوء حيال أنفسهم، ويحاسبون أنفسهم كثيرًا على أخطائهم، ويرتبط الشعور بالتشاؤم، وفقدان الأمل، وسهولة الانزعاج بالاكتئاب أيضًا، وفي الحالات الشديدة، قد تصاحبه أفكار بالانتحار.

يقول باستيان: إنه كي نخفف من حدة الاكتئاب، على المجتمع أن يزيل وصمة العار التي تتعلق به، ويرى أن للبرامج التعليمية دورًا كبيرًا في جعله أمرًا عاديًا، ولا شيء نُخفيه أو نخجل منه، ويضيف: “لقد تعودنا بشدة على القاعدة الاجتماعية التي تنص على أن نبذُل قصارى جهدنا لنترك انطباعًا حسنًا عند الكل، وألا نكشف أي نقاط ضعف أو نفصح عما يضايقنا؛ لذلك عندما نسمع خبرًا مثل إعلان شخصية مشهورة أنها عانت من الإجهاض وأنها ستأخذ فترة نقاهة، أو قول رجل سياسي أنه سيبتعد عن الساحة قليلًا ليرتاح من أعباء وضغوطات العمل، يؤثر ذلك فينا جدًا”.

يقول باستيان في ذلك: “تعد مثل هذه الأخبار الواقع القاسي الذي يُمثِل حياتنا، ومشاركتها لا تُحبط الناس، بل تزيد الرابط بينهم”.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان