تعرف على فوائد وأضرار مسحوق البروتين
كتبت-مصراوي
يُعد البروتين من المنتجات الشائعة والشعبية لعدة أسباب، إذ يشعر النباتيون أن وجباتهم الغذائية تفتقر إلى حد ما للبروتين، فيما يرغب بعض الرياضيون بنمو عضلاتهم بشكل أسرع، وآخر يبحث عن وجبة سريعة خالية من الشحوم، وذلك وفقا لما ذكره موقع cnn عربية"
ويُوجد مجموعة واسعة من منتجات البروتين في السوق، إذ يُعتبر البروتين بمثابة غذاء مفيد للعضلات، والشعر، والأظافر. ويأتي مسحوق البروتين من مصادر متنوعة مثل الحليب، وفول الصويا، والنباتات. ويمكن خلطه مع الماء أو غيرها من السوائل، أو إضافته إلى الأطعمة لتعزيز محتوى البروتين.
وربما يحتاج الرياضيون إلى البروتينات بمعدل يصل إلى ضعف الكمية التي يحتاجها الشخص العادي، وذلك بسبب الطاقة التي يبذلونها عن غيرهم، وعملية بناء العضلات. ويستخدم العديد من النباتيين مسحوق البروتين بدلاً من المصادر الحيوانية مثل اللحوم، والألبان، والبيض.
وتبلغ المخصصات الغذائية الموصي بها للبروتين يومياً حوالي 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، أي 54 جراماً لشخص يبلغ وزنه 68 كيلوجراماً.
وقالت الصحفية المتخصصة بالتغذية والصحة ليزا دراير: "هذه التقديرات قليلة نوعاً ما، وكلما زاد عمر الشخص يفقد كتلة عضلاته، ومن المهم أن يستهلك الشخص كمية كافية من البروتين للحفاظ على الكتلة العضلية، حتى إذا لم يكن يمارس الرياضة."
وتوصي دراير بأن يحصل الشخص البالغ على سعرات حرارية تتراوح من 20 إلى 25 % من البروتين، أي من 100 إلى 125 جراماً للشخص الذي يتبع حمية غذائية تتضمن 2000 سعرة حرارية، فيما تختلف احتياجات البروتين من شخص إلى آخر، وقد يحتاج كبار السن أو المرضى إلى كميات أكبر منه للجسم.
ويساعد البروتين الأشخاص على تجنب الإفراط في تناول الطعام، والمحافظة على العضلات في عملية التمثيل الغذائي.
وتحتوي غالبية مساحيق البروتين على مصل اللبن، وفول الصويا، وبروتينات عالية الجودة تضم جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يمكن للجسم صناعتها من تلقاء نفسه.
ولكن، للبروتين عدة سلبيات أيضاَ، إذ يؤدي إلى مشاكل صحية، إذا تخطى نسبة الـ 35 % من السعرات الحرارية، مثل الغثيان، والتشنجات، والتعب، والصداع، وغيرها من الأعراض.
ويعتقد بعض الخبراء أن تناول البروتين بكميات كبيرة، ربما يؤثر على وظيفة الكلى للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بها، وأيضاً خطر الجفاف بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من البروتين.
وتحتوي غالبية مساحيق البروتين على الزيوت المضافة، والسكريات، والبروبيوتيك أو الأحماض الأمينية، وربما يزيد من السعرات الحرارية.
وقد تحتوي بعض مساحيق البروتين على مكونات غير مدرجة مثل المنشطات، وقال المدير الفخري للمركز الوطني لبحوث المنتجات الطبيعية في علم الصيدلة بجامعة ميسيسيبي الأستاذ لاري ووكر: "في كثير من الأحيان، لا يميز المستهلك المنتج الذي يستخدمه عن غيره، لذلك المنتجات كثيرة ومتنوعة في السوق وتتطلب التدقيق في التسميات وفهم المنتج".
ويمكن لطبيب التغذية أن يساعدك على اتخاذ القرار، فيما إذا كان مسحوق البروتين يناسب نظامك الغذائي أو إذا كان يمكنك الحصول عليه من العناصر الغذائية، ويجب التأكد من إضافة الكثير من السوائل لمكافحة الجفاف.
وأوضحت دراير أنه من الممكن تلبية احتياجات غالبية الناس من البروتين من خلال تناول حمية غذائية غنية بالروتين، مشيرة إلى أن "من المهم استهلاك الأطعمة الكاملة لأنها توفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، والألياف، وخصوصاً أن مساحيق البروتين ليست إلا مكملات غذائية."
فيديو قد يعجبك: