لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو - أهمية تأهيل الأطفال بعد زراعة القوقعة السمعية

08:05 ص الخميس 02 نوفمبر 2017

بالفيديو - أهمية تأهيل الأطفال بعد زراعة القوقعة ا

كتبت-هدير غيث:

أنشأت شركة "MED-EL" -الشركة الرائدة في توفير نظم الغرسات السمعية- مركزًا لتأهيل الأطفال بعد زراعة قوقعة الأذن، الشيء الذي نال الكثير من ردود الأفعال الإيجابية.

وقالت الدكتورة "وفاء يوسف" -مديرة المركز- إن كثير من الأمهات يخطر ببالهن أن الطفل سيسمع ويتكلم جيدًا بعد زراعة قوقعة الأذن، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، فلابد من تأهيله في مركز، ليعلمه كيفية الحياة بشكل طبيعي.

وقالت "وفاء" إن الهدف منه، تعليم الأطفال الكلام، والتعامل مع الأشياء المحيطة بهم، والتمييز بين الأصوات، والاندماج مع بعضهم البعض، وتعويض فقد السمع لديهم، وتعديل سلوكهم، ورفع الوعي الأسري من خلال جلسات توعيه لهم شهريًا.

وقالت "سهام عبد الله" -أخصائي تأهيل بالمركز- إن اليوم الدراسي يمر بأكثر من جلسة وهي تخاطب فردي أو جماعي حسب احتياج الطفل، ورسم، وموسيقي، وحركة، وتأهيل سمعي، قصة، وهي الأنشطة التي تكمل بعضها البعض.

وقالت "أمل محمد" -والدة أحد الأطفال بالمركز- إنها كانت تعاني من بعض المصاعب بعد زراعة القوقعة لطفلها مثل العصبية الشديدة، وعدم الرغبة في ارتداء السماعة، وصعوبة في نطق الكلمات، واعتماده على الإشارة، ولكن بعد ذهابه إلى المركز تغير كل هذا، فبدأ يتكلم، وتحسن سلوكه، وارتدي السماعة مثل باقي أصدقائه.

وقالت "داليا حسين" -والدة تؤام بالمركز- إنها لاحظت عدم انتباه أولادها للأصوات منذ الصغر، ولكن اطمئنها الطبيب المتابع لها، وتم اكتشافه حالتهما بعد سنه ونص من الولادة، وذهبت بهما إلى مركز تأهيل، ولم يستفيدان منه، مما أدي إلى تأخر في السمع والتخاطب، حتى ذهبت بهما إلى هذا المركز.

وأكد "سامي حماد" -مستشار الشركة للأجهزة السمعية- على ضرورة توعية الأسر، على القيام بالمسح السمعي لأطفالهم منذ الولادة، وعند اكتشاف ضعف سمع، القيام بعمل فحص سمعي شامل تفصيلي، لتأكد من حالة ضعف السمع، وطبيعتها.

وقال "سامي" إن تأخر الأهل في اكتشاف حالة ابنهم تؤثر على قدرته على التحسن بعد الزراعة، فالتأخر عن 6 سنوات قد يساعد الطفل على السمع، إلا أنه لا يمكنه من الكلام بشكل سليم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان