- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كثيرون يستخدمون السجائرة الالكترونية كبديل للسجائر التقليدية، لاعنقادهم أنها أقل ضررا ولا يستيطعون الإقلاع عن التدخين. لكن دراسة حديثة أظهرت أن الشبان يلجأون إليها لأسباب أخرى منها التسلية وقتل الملل الذي يشعرون به.
في صباح أحد الايام التقى روجر تارازن (18 عاما) وبعض أصدقائه عند ناصية قريبة من مدرسته الثانوية في نيويورك. كان البعض يدخن السجائر العادية وكان هو وآخرون يدخنون السجائر الالكترونية. وقال "أستخدمها أحيانا لأهديء مزاجي" كما يستخدمها ليلعب بالبخار المنبعث منها ويشكل حلقات من الدخان أو يجعله يبدو كإعصار صغير. واستطرد "أفعل ذلك أحيانا لأقتل الملل".
ولع تارازن باللعب بالدخان يعكس اتجاها متناميا بين المراهقين الأمريكيين الذين زاد استخدامهم للسجائر الالكترونية ثلاثة أمثال في العام الماضي وحده. وأظهر بحث جديد اطلعت عليه رويترز أن حب اللعب بالدخان وجعله يأخذ أشكالا مختلفة كان إلى جانب النكهة أهم سببين قال الشبان إنهما وراء استخدامهم للسجائر الالكترونية.
وحذر مسؤولو الصحة منذ سنوات من الجاذبية التي يشكلها السائل الممزوج بالنيكوتين الذي يستخدمه المراهقون في السجائر الالكترونية وحثوا واضعي قوانين الصحة على منعها. فالمستهلكون أمامهم فرصة اختيار واسعة فهم يختارونها بنكهة النعناع أو الكابوتشينيو أو الرمان.
لكن عنصر اللعب بأشكال الدخان في تشجيع الشبان على استخدام السجائر الالكترونية لم يخضع للدراسة بشكل كاف بعد. وتساءل الباحثون عما إذا كان بوسعهم مساعدة جيل جديد ما كان سيلجأ الى النيكوتين إلا من خلال السجائر الالكترونية.
وقالت سوتشيترا كريشنان سارين أستاذة الطب النفسي بجامعة ييل "كنا نظن أن الأنواع المختلفة من الطعم هي التي تجذبهم لكن اللعب بالدخان كان مفاجاة بالنسبة لنا." وسألت هي وفريقها 5400 تلميذ عما يجدونه جذابا في السجائر الالكترونية؟ جاءت الإجابة: الطعم واللعب بالدخان.
وتخرج من السجائر الالكترونية كمية كبيرة من الدخان مقارنة بالسجائر المعتادة وهو ما يسهل اللعب بها. وزادت هذه الظاهرة مع تنظيم "مسابقات السحب" واكتسابها شعبية. إذ يتبارى المتسابقون على تشكيل أكبر السحب وأكثرها كثافة وأصبحت هذه المسباقات من المشاهد المعتادة أمام متاجر بيع السجائر الالكترونية، بل إن بعض المسابقات الاقليمية تقدم جوائز بآلاف الدولارات. كما انتشرت على يوتيوب وانستغرام آلاف التسجيلات المصورة لمحترفين في هذه اللعبة وتشكيل الدخان المنبعث من السجائر الالكترونية.
وأظهرت البيانات التي نشرتها في ابريل/ نيسان المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن استخدام المراهقين للسجائر الالكترونية زاد ثلاثة أمثال عام 2014 بنسبة بلغت 13.4 في المئة من 4.5 في المئة عام 2013 في الوقت الذي انخفض فيه اجمالي استهلاك النيكوتين إلى 9.2 في المئة بدلا من 12.7 في المئة.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان