إعلان

المهام المنزلية خيارك المثالي للحفاظ على رشاقتك

06:00 ص الأحد 29 أبريل 2012

المهام المنزلية خيارك المثالي للحفاظ على رشاقتك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
بالرغم من أن المهام المنزلية، كتنظيف المنزل وكيّ الملابس ومسح الأرضيات وغيرها من مهام المنزل المعتادة، تُشكل بطبيعة الحال عبئاً ثقيلاً لربة المنزل، إلا أن المرأة تستطيع تأدية هذه المهام بمزيد من النشاط والبهجة من خلال تحفيز نفسها بدافع المحافظة على صحتها ورشاقتها.وأوضح البروفيسور إنغو فروبوزه، من المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولونيا، هذا التوجه المتبع في تأدية المهام المنزلية حالياً، بقوله :”يُعد الخمول وحالة اللانشاط أسوأ ما يُمكن أن يمارسه الإنسان في حياته. ومن ناحية أخرى لا يُمكن لمليارات الخلايا الموجودة بأجسادنا التعرف على نوعية النشاط الحركي الذي نمارسه أيًا كان؛ فالمهم بالنسبة لها أننا نقوم بنشاط حركي، حتى وإن كان هذا النشاط يتمثل في المهام المنزلية. فالنشاط الحركي يُساعد عموماً على تحفيز عملية التمثيل الغذائي بالجسم؛ ومن ثمّ يسهم في الحفاظ على صحة الإنسان”.ولكن للآسف أصبح من الصعب ممارسة أي نشاط حركي عند تأدية المهام المنزلية في عصرنا الحالي نتيجة اختراع الأجهزة التكولوجية الحديثة، كالغسالة الأوتوماتيكية وأجهزة الطهي الحديثة، ويقول البروفيسور راينر شتامينغر من جامعة بون الألمانية :”لا يوجد وجه مقارنة على الإطلاق بين كم المهام المنزلية في عصرنا الحالي وبين المهام المنزلية التي كان يتم تأديتها منذ خمسون أو مئة عام؛ فالقيام بالمهام المنزلية الآن أصبح غير مرهق على الإطلاق. فعلى سبيل المثال كانت عملية غسل الملابس باليد تمثل عملاً شاقاً للغاية فيما مضى”.وللتغلب على ما آلت إليه الإختراعات المنزلية الحديثة، ينصح فروبوزه بضرورة إتباع بعض الحيل البسيطة، كإبعاد سلة الملابس عن طاولة الكيّ، بدلاً من وضعها إلى جانبها. وبذلك تضطر ربة المنزل للمشي عدة خطوات كل مرة لإحضار قطعة الملابس، التي تريد كيّها، ويقول فروبوزه :”مَن يمشي ثلاثة آلاف خطوة يوميًا، كأنه جرى أكثر من كيلومترين”.وتجدر الإشارة إلى نتائج أبحاث فروبوزه، والتي أظهرت ما يلي :”يستفيد جسم الإنسان من النشاط الحركي على نحو أمثل، إذا قام بممارسة الأنشطة الحركية ولكن دون الوصول لحالة الإنهاك والإعياء”؛ أي أنه يتعين على مَن يقوم بهذه المهام ألا ينهك نفسه في تأديتها، بهدف الحفاظ على رشاقته، لدرجه يتعذر عليه فيها التقاط أنفاسه.ومن ناحية أخرى، أشار الخبراء إلى إمكانية تأدية المهام المنزلية بنجاح، إذا ما تم ربطها بأحد البرامج الترفيهية، ويقول الخبير الألماني شتامينغر :”عادةً ما يشعر الأشخاص، الذين يعتبرون المهام المنزلية برنامج لياقة بدنية، بالسعادة والراحة أثناء تأديتها، أكثر ممَن تقتصر نظرتهم إليها على أنها عبء عليهم. لذا فعادةً ما يتسم تنظيف النوافذ وكيّ الملابس بأنها مهام غير مفضلة على الإطلاق. بينما يُفضل الكثير القيام بطهي الطعام”.وجديرٌ بالذكر أن مَن يبذل مجهوداً حقيقياً أثناء تأدية المهام المنزلية، يحرق الكثير من السعرات الحرارية. وعلى سبيل المثال يُمكن للشخص، الذي يزن سبعين كيلوغراماً، حرق كمية معينة من السعرات الحرارية عند القيام بالمهام المنزلية التالية لمدة 15 دقيقة:-      تنظيف المنزل: 30 سعراً حرارياً-      كي الملابس: 35 سعراً حرارياً-      طهي الطعام: 40 سعراً حرارياً-      تعليق الملابس: 50 سعراً حرارياً-      مسح الأرضيات: 60 سعراً حرارياً-      فرش الأسرّة: 70 سعراً حرارياً-      تنظيف النوافذ: 83 سعراً حرارياً-      أعمال الحديقة: 88 سعراً حرارياً-      صعود الدرج: 121 سعراً حرارياً(د ب أ) إ ع/م ف/أ ط

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان