للرجل.. كيف يؤثر التدخين على نمو العضلات؟

كتب - علي أحمد:

يتجه الكثير من الشباب إلى صالات الألعاب الرياضية "الجيم" للحصول على جسد رياضي متناسق، فضلاً عن أن ممارسة الرياضة بانتظام تحمي الرجل من العادات الضارة كالتدخين.

ولم ينجح البعض في الإقلاع عن التدخين على الرغم من حرصهم على الذهاب لصالة الألعاب، وهو ما يؤثر سلباً على نمو العضلات لديهم مقارنة بغيرهم ممن لا يدخنون.

كيف يؤثر التدخين على نمو العضلات؟

الأُثر الأسوأ للتدخين يقع على نظام الأوعية الدموية، وهو ما يعود إلى حقيقة أن النيكوتين وأول أكسيد الكربون عرض مرة واحدة للجسم ورفع مستويات الفيبرينوجين في الجسم.

ويساعد الفيبرينوجين على تخثر الدم، وفي الوقت نفسه تقليل مستويات HDL (الكولسترول الجيد)، وهو المسؤول بدوره عن منع منع LDL (الكوليسترول الضار) في الشرايين.

وعندما تكون مستويات الفيبرينوجين عالية، يؤدي هذا إلى أن يكون الدم لزجاً، ما يسمح بتراكم الدهون، وتقييد وتضييق الشرايين وتدفق الدم، مما يحد من كمية الأكسجين التي تصل إلى أجهزة الجسم، بما في ذلك القلب والعضلات، وهو ما يؤدي إلى تصلب الشرايين، وزيادة خطر الاصابة بالسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.

ومع صعوبة قيام الدم بإطلاق سراح الأكسجين إلى العضلات وأجهزة الجسم خاصة خلال ممارسة الرياضة، فإن هذا يؤدي إلى عرقلة أداء التمرين نفسه، خاصة فيما يتعلق بالتحمل والقدرة على نمو العضلات.