إعلان

خطوات نحو التحول

01:50 م الخميس 28 مارس 2013

خطوات نحو التحول

نصائح نفسية من الدكتورة ثمينة شاهيم لقراء “أرابيا الرجل”من حين إلى آخر علينا أن نمعن النظر في حياتنا ونحاول تقييم مدى شعورنا بالفعالية والتكيف. طبعًا معظمنا يتجنب هذا التقييم خوفًا مما قد نكتشفه أو خوفًا من عدم القدرة على التغيير أو فقط لأننا موجودين في طريق معين ولا نعرف كيف نجد طريقًا آخر. مهما كان السبب التغيير ليس سهلًا ومن الطبيعي أن نحاول مقاومته. ولكن المثير للاهتمام أن التغيير ليس هو الأمر الذي يصعب مواجهته، بل عملية التحول هي الصعبة. ما هو الفرق؟ حسنًا التغيير هو الحدث بذاته بينما التحول هو الرحلة العاطفية والثقافية والجسدية الغير مألوفة والمليئة بالتوتر التي نبدأ بها.إذا دفعك هذا المقال لتفكر بالجوانب التي تريد تعديلها في حياتك فالخبر الجيد هو أنك قطعت نصف المسافة نحو التغيير. قد يشعر آخرون بالانزعاج من مجرد التفكير بالاعتراف بالنواحي الأكثر تحديًا أو إيلامًا في حياتهم والتي على المدى الطويل تمنعهم من العيش بشكل أكثر شمولية.بغض النظر عن مكانك على هذه الخريطة التحولية من المهم أن تذكر نفسك بالقيام بمراجعة لحياتك النفسية بانتظام. سوف يمكّنك ذلك من فهم حاجاتك الجسدية والعاطفية بشكل أفضل لتفادي المرض بدلًا من القلق حيال طرق العلاج اللاحقة لمحن الحياة العصرية.يمكنك استخدام الخطوات المذكورة أدناه كنقطة بداية لتفكر بجوانب حياتك التي قد تحتاج الصقل وأيضًا كاقتراحات لحلول ممكنة للأشخاص الذين يشعرون بأنهم عالقون وراكدون:- إذا كان التفكير بشيء أو بشخص يؤلمك فعلى الأرجح لأنه يتطلب اهتمامك. لذلك فإن قمعه لتوقيف الألم مؤقتًا لن يجعله يزول.- فكر بجميع الأشخاص الذين ساهموا بإيجابية في حياتك. والآن قارن ذلك بطريقتك في إظهار الامتنان لهم. تذكر أن الأوان لم يفت لتقوم بذلك.- إذا كنت تعاني من ألم جسدي أو عاطفي من أي نوع، حتى وإن لم يكن متواصلًا، اطلب المساعدة من طبيب مختص وحاول حل المشكلة مرة وللأبد. فانتظار الألم ليزول قد يؤدي إلى مرض خطير.- احرص على أن تقوم بتوازن سليم بين الشعور بالذنب والاستياء. فسعيك الدائم لتكون مبهجًا للناس قد يؤدي إلى خيبة الأمل والغضب. في الوقت نفسه خمّن دائمًا توقعاتك من الآخرين.- لا تتحدث فقط عن كل الأشياء التي تحب القيام بها بل قم بها. ما الذي يمنعك؟- انظر إلى أفضل الصفات في الآخرين وقدرهم لما هم عليه بدلًا من أن تهينهم لعيوبهم لتغذي فقط عدم شعورك بالأمان.- جد وقتًا للراحة، أهم من أي نشاط آخر. علينا أن نرتاح لأن صحتنا تعتمد على التجديد الذي يحصل خلال الاسترخاء.- تجنب الشعور بأنك مجزأ. فكر بالطرق التي تجعل فيها نفسك تبذل جهدًا قويًا جدًا لدرجة أنك تنكسر إلى قطع مختلفة. حاول استجماع نفسك لكي تشعر بأنك سليم وكامل.- دمر الجسور عند الحاجة. البقاء على اتصال أو محاولة إنعاش علاقة ميتة قد يضرك أكثر مما يفيدك.- تعلم من أخطائك السابقة وحاول عدم تكرار نفس الأنماط السلبية.- قيم الوقت الذي تمضيه على الانترنت. حول بعضًا من ذلك التواصل الظاهري إلى تواصل حقيقي.- حاول أخذ عطلة من العمل. يمكنك الذهاب في عطلة أو البقاء في المنزل حسب قدراتك المالية.- احتفل بإنجازاتك بانتظام ولا تقلل من شأن نفسك أبدًا.- ابق متماشيًا مع الحقيقة. كلما انحرفت كلما بدت الحياة أكثر إرباكًا وتعقيدًا.- السعادة ليست صفة أو حالة دائمة لذا لا يجب عليك أن تسأل نفسك إذا كنت شخصًا سعيدًا أم لا. بدلًا من ذلك هلل ورحب باللحظات السعيدة.- لا تدع الماضي يحددك بل ابق واعيًا للّحظات المحددة التي شكلت حياتك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان