خبراء أمريكيون:التدرج في إتخاذ القرارات الصحية يساعد على نجاحها

نصح خبراء أمريكيون في المجال الصحي كل من يحاول الالتزام بقرارات صحية في حياته أن يكون قراره واقعيا، وأن يتدرج في الوصول إلى هدفه.. حيث أشارت دراسة أمريكية على شبكة الانترنت إلى أن الكثير من الاشخاص يتخذون قرارات تتعلق بصحة أفضل في السنة الجديدة، ولكن غالبا ما يجدون صعوبة في الالتزام بها.وأشارت الدراسة إلى أن 75\% من الأشخاص يلتزمون بالقرارات الصحية ويواظبون عليها لمدة أسبوع واحد فقط، والقليل منهم يستمر ملتزما بقراراته لمدة ستة أشهر على الأكثر.. موضحة أن تلك القرارات تتعلق بممارسة الرياضة، وخفض الوزن، وتناول طعام صحي، وترشيد استهلاك السكر والملح، وأصعبها الاقلاع عن التدخين.ووجد الباحثون أن أكثر القرارات التي يتخذها الأشخاص تتعلق بالرياضة، والمواظبة عليها، فيسعى الكثيرون إلى اتخاذ الخطوة الأولى لجعل التمارين الرياضية جزءا من برنامجهم اليومي، حيث إن للحركة البدنية دورا كبيرا في خسارة الوزن الزائد أو المحافظة على الوزن المناسب، ناهيك عن أهميتها على الصحة بشكل عام، وللالتزام بها، ينصح بالتدرج في ممارستها لتفادي مضاعفات سلبية، ويمكن أيضا الذهاب إلى النوادي الرياضية التي تقدم صفوفا جماعية تشجع الفرد على التقيد بها بحماس.وتابعوا: أن أحد القرارات الأخرى التي يحرص الكثيرون على الالتزام بها هو تناول طعام صحى وتقليل حجم الوجبات، وتأتي أهميتها في تقليل الوزن الزائد، والحفاظ على صحة القلب والشرايين وضغط الدم، وللالتزام بها، ينصح الباحثون بتقليل كمية الملح في الطعام، واستبدال السكر المكرر بالعسل أو السكر الطبيعي، وكذلك الإكثار من الفواكه والخضراوات وتناول اللحوم الطازجة، فيجب أن تكون القرارات محددة وليست عامة لتحقيق هدف الالتزام بها.وأكد الباحثون أن من أصعب القرارات التي يتخذها الفرد ولا يلتزم بها في معظم لأحيان تتمثل في الإقلاع عن التدخين، خاصة بالنسبة للمدخنين بشراهة، ولذلك ينصح بالتدرج في تقليل عدد السجائر إلى أن يتم تحقيق الهدف وتكون السنة الجديدة خاليةمن التدخين.ا