إعلان

فندق ترانسيلفانيا”، مغامرة سينمائية تدخل بالرسوم المتحركة لعالم الرعب

12:22 م الأحد 23 سبتمبر 2012

فندق ترانسيلفانيا”، مغامرة سينمائية تدخل بال

يمر عالم الرسوم المتحركة والأنيمي بحالة من الازدهار ويعتبر من أكثر التجارب مضمونة النجاح في هوليوود، لذا فإن الولايات المتحدة على موعد جديد في 28 من شهر أيلول/ سبتمبر  الجاري مع أحدث أعمال هذه الفئة وهو فيلم “فندق ترانسيلفينيا” من اخراج الروسي جيندي تارتاكوفسكي ومن انتاج شركة سوني التي بات واضحا من نجومية طاقم العمل أنها تسعى لتحقيق أرباح خيالية في شباك التذاكر.ويأتي في مقدمة أبطال العمل، النجم الكوميدي آدم ساندلر حيث يجسد شخصية دراكولا الذي يمتلك فندق من نوع خاص مجهز لاستقبال أشهر وأعتى الوحوش، وتدور قصة الفيلم حول نية دراكولا اقامة حفل عيد ميلاد لابنته “مافيس” التي تؤدي دورها المطربة الشابة سيلينا جوميز، إلا أن شاب يدعى جوناثان (أندي سامبرج) ينجح في دخول الحفل بصفته الآدمي الوحيد الموجود ضمن مجموعة من الوحوش، مما يجعل دراكولا يرى فيه تهديدا كبيرا لتخوفه من أن تغرم به ابنته في عيد ميلادها الـ118 الذي يقام الحفل من أجله.وسعى الكونت الروماني دراكولا طوال الوقت إلى منع ابنته من الخروج من القصر إلى العالم الخارجي، بدعوى حمايتها من الاختلاط بالبشر، ولكن هذا الوضع يتغير بعد دخول الشاب جوناثان إلى القصر.يظهر في الحفل وعلى مسرح الأحداث في الفيلم العديد من شخصيات الوحوش الكلاسيكية التي عرفتها السينما ومن بينها فرانكشتين وعروس فرانكشتين ومومياء.جدير بالذكر أن أسطورة دراكولا أبدعها الأديب الأيرلندي برام ستوكر في روايته الشهيرة التي ظهرت عام 1897 وقد تم تقديمها للسينما في أكثر من معالجة، أشهرها تلك التي قدمها فورد كوبولا بطولة كيانو ريفز وأنتوني هوبكنز وينونا رايدر، كما قدمت على الشاشة العربية بشكل كوميدي في فيلم من بطولة النجم الكبير إسماعيل يسن. أما الشخصية الحقيقية المستوحى منها العمل الأدبي وهو الأمير فلاد تيبيس فيعد بطلاً وطنياً في رومانيا لقيامه باحتواء الاجتياح التركي لأوروبا، وقد حكم بين عامَي 1456 – 1462، وكان موصوفاً بتعامله الوحشي مع المسؤولين الفاسدين واللصوص، وخصوصاً المحتلّين. ويدور الجدل حول العلاقة غير الأكيدة بين شخصية دراكولا التي خلقها الكاتب الأيرلندي برام ستوكر وفلاد تيبيس ابن الأمير الروماني فلاد دراكولا. ويشارك في بطولة العمل أيضا كل من ستيف بوشيمي وسي لو جرين وكيفين جيمس ومولي شانون، وذلك في ظل سعي (سوني) لتحقيق أفضل أرباح ممكنة من وراء عرض عمل يحمل طابع الكوميديا والرعب والأنيمي.وكان من المقرر أن تشارك مايلي سايرس التي اشتهرت بأداء أدوار “هانا مونتانا” أيضا في العمل لتقوم بأداء دور مافيس إلا أن سيلينا جوميز /19 عاما/ هي من فازت بالدور في النهاية والتي أعربت عن سعادتها بالمشاركة في عمل للرسوم المتحركة وقالت “تمكنت من وضع الكثير من لمساتي على الشخصية”.وتتميز جوميز التي تعتبر من أيقونات المراهقين في الوقت الراهن، بأزيائها الغريبة، حيث ترتدي السراويل الجينز القصيرة مع القمصان السوداء فيما تنتعل أحذية جلدية غير مألوفة مع اكسسوارات ملفتة للنظر.وعلى الرغم من أن المشروع يبدو أنه تم التخطيط لأدق التفاصيل فيه منذ وقت بعيد، إلا أن الحقيقة تقول أن الفيلم مر على أيدي الكثيرين قبل أن ينتهي بصورته الحالية، فقد بلغ عدد الذين تولوا مسئولية اخراج الفيلم ستة أشخاص أجرى كل منهم تغييرات في السيناريو بل والأسلوب الذي كانت تسعى به الشركة لإخراج الفيلم، حتى انتهى بين أيدي الروسي جيندي تارتاكوفسكي في أول أعماله ليقدم نظرة جديد له حيث يقول “استخدمت جماليات الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد وطبقتها في العمل، لا أرغب في أن تكون الرسوم المتحركة تقليدا للواقع بل أن تدفع حدود الواقع”.وعمل المخرج على ترك بصمته الخاصة في الفيلم بحيث احتوى على لحظات فريدة تعرف أسلوبه، والمثير في الأمر أن هذا الموضوع لوحظ بشدة في اللعبة الالكترونية التي أصدرتها سوني مؤخرا قبل العرض الأول للفيلم بنهاية الشهر الجاري.ويستعد قسم الابداع باستوديوهات سوني في نفس الوقت لانتاج جزء جديد من سلسلة أفلام “السنافر” وأخر من “غيوم مع فرصة سقوط أمطار من كرات اللحم”، والأهم من هذا الاستعدادات الجارية لعودة شخصية باباي البحار الشهير الذي يأكل السبانخ ويدخن البايب إلى الشاشة الفضية، وهي الشخصية التي سبق لديزني تقديمها في فيلم عام 1980 قام ببطولته روبن ويليامز.وعلى أي حال فإنه في الوقت الحالي تسود شركة سوني حالة من الترقب الكبير لمعرفة كيفية تفاعل الجمهور مع الفيلم الذي سيضم في قالب كرتوني شخصيات مرعبة مثل دراكولا وفرانكنشتاين والرجل الذئب وغيرهم تحت سقف فندق واحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان