إعلان

دراسة جديدة تظهر أن المصريين معرضون للإصابة بمرض السكر

12:22 م الإثنين 17 سبتمبر 2012

دراسة جديدة تظهر أن المصريين معرضون للإصابة بمرض ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كشفت بوبا، المجموعة الدولية للرعاية الطبية، في مؤتمر صحفي عقد اليوم عن نتائج دراسة لاستطلاع الرأيالتي أجرتها في مصر. وأظهرت الدراسة التي أجراها معهد أيبسوس موري المستقل للأبحاث، أن العديد من المصريين معرضون لخطر الإصابة بمرض السكر خلال السنوات المقبلة وذلك بسبب أسلوب الحياة غير الصحي والمفاهيم الصحية الخاطئة لدى المصريين بشان مرض السكر.  وأكد شريف الغطريفي مدير شركة بوبا للتأمين في مصر على التزام الشركة بزيادة الوعي بمخاطر الإصابة بمرض السكر والتشجيع على تبني أسلوب حياة صحي أكثر. وقال الغطريفي: “إن أكثر من نصف البالغين المصريين الذين شملتهم الدراسة (53%) يمكن تصنيفهم في خانة من يعانون من الوزن الزائد، كما أن نحو ربعهم (22%) يعانون من السمنة، مما يجعل مصر ثالث بلد بعد المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة من حيث عدد البدناء من بين 13 بلداً شملتها الدراسة. كما أظهرت أن أكثر من نصف المصريين البالغين (58%) يعتقدون أن زيادة الوزن هو من بين العوامل الرئيسية للإصابة بالسكر. إلا أن العديد من الذين شملتهم الدراسة لم يكونوا على دراية بأنهم في منطقة الخطر من الإصابة بمرض السكر. ويعتبر ثلاثة أرباع البالغين المصابين بالبدانة (75%) أنفسهم في حالة صحية جيدة، بينما يعتقد 40% أن نظامهم الغذائي جيد. ويشكل مرض السكر الذي لا تجري معالجته عبأ إضافيا على المريض وايضا على إجمالي الإنفاق الصحي للبلاد”.  وأوضح الغطريفي “إن مرض السكر هو مرض مزمن يمكن التعامل معه بطريقة ناجحة تتيح للمصاب أن يمارس حياته ونشاطاته اليومية بشكل طبيعي. وقد يطلب الأطباء من مرضى السكر تناول أدوية معينة أو أخذ الإنسولين أو الإثنين معا، ومراقبة حالتهم باستمرار واتباع أسلوب حياة صحي أكثر. أما عدم التعامل مع مرض السكر فقد ينتج عنه مضاعفات صحية خطيرة وربما يؤدي إلى الموت”.  وحث الغطريفي المصريين كذلك على الاهتمام بصحتهم بشكل أكبر. وقال: “إن معدل الإصابة بالسكر في مصر هو من أعلى المعدلات في العالم. ولذلك يجب على المصريين اتباع عادات أكثر صحية وفهم العلاقة بين الإصابة بالسكري والبدانة أو زيادة الوزن، لأن عدم فهم هذه العلاقة يمكن أن يؤدي إلى زيادة انتشار داء السكر في المستقبل”.  كما أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت في مصر أن واحداً من بين كل خمسة مصريين قال أن مرض السكر هو أكثر حالة مرضية مزمنة يخشى الإصابة بها، فيما قال نحو ربعهم (27%) أن مرض القلب هو أكثر ما يخشون الإصابة به*.  وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن مصر هي من بين أعلى 10 دول في العالم من حيث انتشار مرض السكر. وفي العام 2011 بلغت نسبة حالات الإصابة المسجلة بهذا المرض 15% من عدد السكان، وتشير التوقعات إلى أن خمسة ملايين مصري آخرين سيصابون بمرض السكر بحلول عام 2030،  وبالتالي فإن ذلك سيزيد نسبة انتشار المرض في البلاد إلى نسبة 17.18%، أي بزيادة 2.65 نقطة مئوية.  يشار إلى أن الدراسة التي أجرتها مجموعة بوبا الدولية تأتي في إطار مبادرة الشركة لإنشاء بيانات طويلة الأمد من أجل توفير الدعم والمشورة للأسواق التي تعمل فيها. وأجريت في مصر 1068 مقابلة عبر الانترنت على عينة تمثيلية من البالغين في الفئة العمرية 18-45، جرى اختيارها بناء على توزيع السكان المصريين البالغين. *من بين الأمراض المزمنة 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان